وقفة في ريف القامشلي رفضاً للاحتلال الأمريكي التركي
نظم أهالي قرية ذبانة في منطقة القامشلي وقفه وطنية تنديداً بالإجراءات الاقتصادية القسرية المفروضة على سورية، ولا سيما ما يسمى “قانون قيصر”، ورفضاً للاحتلالين الأمريكي والتركي.
ورفع المشاركون لافتات تدين عمليات السرقة المنظمة للنفط وغيره من ثروات البلاد من المحتلين الأمريكيين والأتراك وتطالب بطردهم ووضع حد للمجموعات المرتبطة بهم والتي تعمل على إشاعة الفوضى وعدم الاستقرار في منطقة الجزيرة.
وأكد مختار قرية ذبانة عدنان منصور العامري رفض “قانون قيصر”، الذي يستهدف الشعب السوري في لقمة عيشه والنيل من صموده ووقوفه إلى جانب وطنه وجيشه ورفض كل أشكال المؤامرات الرامية إلى تخريب سورية لإضعاف دورها في مقاومة المشاريع الاستعمارية في المنطقة.
من جانبه أشار المواطن فتحي الملا إلى أن الشعب السوري لن يغير من مواقفه الرافضة للوجود الأمريكي، وقال: “سنطردهم من أرضنا طال الزمان أو قصر وسنبقى أوفياء لجيشنا وقائدنا وتراب سورية”.
كما بين أحمد خلف من أبناء القرية أن وجود قوات الاحتلال الأمريكي والتركي هو “السبب الرئيسي لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة فالفوضى تخدم المحتلين ليستمروا بنهب وسرقة ثروات سورية وتضييق الحصار عليها اقتصادياً بهدف معاقبة الشعب على مواقفه الوطنية الثابتة”.
وفي هافانا، أكد المحلل السياسي الكوبي ليونيل نادال أن الإجراءات الاقتصادية القسرية الأمريكية أحادية الجانب ضد سورية ولا سيما “قانون قيصر” تستهدف الاقتصاد السوري بعد فشل واشنطن عبر الحرب التي استخدمت فيها قوتها العسكرية وعشرات الآلاف من المرتزقة الإرهابيين في النيل من سورية، وأوضح أن المخطط العدواني ضد سورية تحت ما يسمى “قانون قيصر” تمت كتابته وصياغته من جانب مرتزقة وعملاء وكالة المخابرات الأمريكية (سي آي إيه) مبينا أنه يشبه قانون “هيلمز بورتون” المطبق ضد كوبا.
ونوه نادال بصمود سورية في مواجهة الحرب الإرهابية التي تتعرض لها منذ سنوات ودفاعها عن سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها لافتا إلى مطامع الغزاة والمستعمرين بالموقع الاستراتيجي لسورية، وشدد على أن التدخل الأجنبي المسلح يمثل الواجهة الحكومية للسلطة الإمبريالية الحقيقية والتي تبني سياستها عبر صناعة الحرب كما هو الحال في أمريكا.