23 إصابة و10 حالات شفاء و3 وفيات.. الصحة تدعو للتعاون والالتزام بإجراءات الوقاية
أعلنت وزارة الصحة، أمس الاثنين، تسجيل 23 إصابة جديدة بفيروس كورونا لأشخاص مخالطين، وشفاء 10 حالات، ووفاة 3 من الإصابات المسجلة بالفيروس في سورية، وأشارت في بيان إلى أن حصيلة الإصابات المسجلة في سورية حتى الآن بلغت 417 شفيت منها 136 وتوفيت 19 حالة، فيما دعت، في بيانٍ ثانٍ، الجميع إلى التعاون للحد من انتشار العدوى بفيروس كورونا، وتطبيق إجراءات الوقاية في أماكن العمل والمحلات التجارية والمؤسسات الخدمية والمطاعم وغيرها، والمبادرة لطلب المساعدة الطبية عند الشعور بأعراض “الحمى والسعال وضيق التنفس”، والإبلاغ عن أي حالة مشتبهة على الرقم المجاني 195، مؤكدة أن الرعاية الصحية المبكرة للمرضى تخفف انتشار العدوى وتسرّع الشفاء.
ولفتت الوزارة، في البيان الذي تلاه معاون مدير الأمراض السارية والمزمنة الدكتور عاطف الطويل، إلى أنه مع تضاعف الإصابات المسجلة بفيروس كورونا عالمياً في الأسابيع الستة الماضية وتسجيل 138 إصابة محلية خلال أقل من أسبوعين وتوسع انتشار المرض أفقياً وعمودياً يرتفع مؤشر خطر العدوى بـ (كوفيد 19) والضرورة القصوى للالتزام بإجراءات الوقاية الفردية وطلب المشورة الطبية المبكرة، ودعت إلى التزام الجميع بإجراءات الوقاية خلال حملات الدعاية لانتخابات مجلس الشعب كتجنب بعض العادات الاجتماعية وأبرزها شرب القهوة بأكواب مشتركة والمصافحة والعناق وقضاء وقت طويل في الأماكن المغلقة وخاصة كبار السن.
وشددت الوزارة على ضرورة الالتزام بتحقيق شروط التباعد المكاني وتجنب الازدحام واتباع الشروط الصحية عند السعال والعطاس ضمن المراكز الانتخابية واصطحاب الناخبين لقلم معهم لتقليل تشارك الأقلام قدر الإمكان وعدم لمس الفم والأنف والعينين وغسل اليدين لمدة 20 ثانية عند العودة، وأشارت إلى أنه رغم توسع السراية المحلية للفيروس إلا أنه من الملاحظ التراخي في الالتزام بالإجراءات الاحترازية للتصدي للفيروس، ولاسيما في أماكن التجمعات والأسواق ووسائل النقل العامة والمحلات التجارية، وهو ما يعرض المجتمع بأكمله لخطر العدوى ويهدد بشكل خاص حياة كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة وأمراض قلبية وعائية وداء السكري والمشاكل الرئوية والكلوية ومنقوصي المناعة.
وتابعت الوزارة في بيانها: “فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية مؤخراً أنه من غير المحتمل تماماً استئصال الفيروس أو القضاء عليه فهناك دائماً خطر حدوث حالات جديدة حتى في الدول التي سجلت صفر إصابات بـ (كوفيد 19) وفي وقت لا يمكن إيقاف الحركة الاقتصادية والخدمية واغلاق الحدود فترات طويلة في أي دولة يبقى الوعي والالتزام بإجراءات الوقاية الفردية هما حجر الأساس في حماية المجتمع وضبط انتشار العدوى”.
يذكر أن سورية سجلت 417 إصابة بفيروس كورونا، منها 262 حالة نشطة و136 حالة شفاء و19 حالة وفاة، وتسجل الإصابات أعلى نسبة، وفق وزارة الصحة، ضمن الفئة العمرية بين 20 و69 عاماً بواقع 77 بالمئة، بينما أقل نسبة إصابات هي للأشخاص فوق عمر80 عاماً بنسبة 2 بالمئة، وتحت التسعة أعوام بنسبة 5 بالمئة، كما سجلت إصابات أعلى بين الذكور بنسبة 53 بالمئة مقابل 47 بالمئة للإناث.