الرئيس الأسد للمحاربين القدماء: نقل تجربتكم الوطنية والبطولية إلى المستوى السياسي والاجتماعي
استقبل السيد الرئيس بشار الأسد، أمس الثلاثاء، رئيس وأعضاء المجلس المركزي لرابطة المحاربين القدماء في سورية.
وأكد الرئيس الأسد أن دور المحاربين القدماء بعد التقاعد لا يقل أهمية أبداً عن دورهم في المعارك أو في المؤسسة العسكرية عموماً، وأن الدولة تقدّر وتثمّن ما قاموا به من بطولات أو تضحيات أو تنفيذ للواجبات، ليس قولاً فقط، بل قولاً وفعلاً، عبر الاستفادة من خبراتهم الاجتماعية والتنظيمية والعسكرية والسلوكية والانضباطية في المراكز القيادية المختلفة في سورية، وهذا ما تمّ في المراحل السابقة، وما ستستمر به الدولة في المستقبل.
ونوّه الرئيس الأسد إلى الدور المناط بهم في مجلس الشعب بعد اختيار جزء منهم كمرشحين للبعث في المجلس، وما ينطوي عليه ذلك من أهمية عبر نقل تجربتهم الوطنية والبطولية من المستوى العسكري إلى المستوى السياسي والاجتماعي، مشدداً على أن الحياة العسكرية تحمل في طياتها الكثير من التنوّع والغنى عبر التعامل مع كل الشرائح المنضوية تحت راية الجيش، وبالوقت نفسه عبر القدرة على ضبط مختلف توجهات الأفراد ضمن ضوابط محددة ومنظمة، والأهم وطنية مفعمة بحب الوطن والتضحية في سبيله، ما يجعل هؤلاء الضباط ومن يمثّلونهم مدرسة في الوطنية والانضباط والالتزام والصبر والثبات، وهي صفات يحتاجها المجتمع والدولة على حد سواء.