وقفة في ريف القامشلي ضد الاحتلالين الأمريكي والتركي
نفذ أهالي قرية أبو ذويل بريف القامشلي وقفة وطنية للمطالبة بخروج قوات الاحتلالين الأمريكي والتركي، وتعبيراً عن رفضهم واستنكارهم لما يسمى قانون قيصر الجائر الذي يستهدف المواطن السوري.
وطالب المشاركون في الوقفة برفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية وقاموا بإحراق العلم الأمريكي تنديداً بسياسة واشنطن والإجراءات التعسفية التي تنتهجها اتجاه الشعب السوري واحتلالها مناطق في سورية.
إبراهيم محمد الخليف أحد المشاركين في الوقفة أشار إلى أن “إدارة ترامب العنصرية لم تكتف بسرقة ثروات ومقدرات البلاد وبالخراب الذي أحدثته من خلال دعمها التنظيمات الإرهابية بل تريد اليوم استكمال تآمرها في محاولة لإركاع الشعب السوري من خلال فرض ما يسمى قانون قيصر ولكن هيهات.. فلن تنجح كل الوسائل القذرة في الوقوف بوجه إرادة السوريين”.
من جانبهما سليمان إبراهيم عليوي ومطلق الصالح أوضحا أن الوقفة تعبير عن رفض أهالي قرية أبو ذويل الوجود الأمريكي اللاشرعي السبب الرئيس في زعزعة الأمن والاستقرار في سورية ومطالبتهم بطرد قوات الاحتلالين الأمريكي والتركي فوراً من الأراضي السورية.
ونظم أهالي ريف منطقة القامشلي خلال الأيام الماضية وقفات وطنية تنديداً بالإجراءات الاقتصادية القسرية المفروضة على سورية ولا سيما ما يسمى قانون قيصر ورفضاً للاحتلالين الأمريكي والتركي.
بالتوازي، واصلت قوات الاحتلال الأمريكية انتهاكها القانون الدولي وأدخلت قافلة شاحنات محملة بمعدات ومواد لوجستية جديدة لدعم قواتها وتحصين نقاطها وقواعدها غير الشرعية في منطقة الجزيرة السورية.
وقالت مصادر أهلية في ناحية اليعربية أن رتلاً من 25 شاحنة نقل وعربات همر تابعة لقوات الاحتلال الأمريكية دخل إلى مطار خراب الجير العسكري غير الشرعي في ناحية اليعربية وذلك لتعزيز نقاط احتلالها وتقديم الدعم للمجموعات المسلحة التي تدعمها وترتبط بأجنداتها الاستعمارية في المنطقة.
إلى ذلك لفتت المصادر إلى أن قوات الاحتلال أخرجت الأربعاء عدداً من الآليات وعربات الهمر المعطوبة من مطار خراب الجير ونقلتها إلى الأراضي العراقية عبر معبر الوليد غير الشرعي مع شمال العراق.
وأدخلت قوات الاحتلال الامريكية الثلاثاء شاحنتين محملتين بمواد وتعزيزات لوجستية وعسكرية إلى حي غويران بمدينة الحسكة برفقة آليات مجهزة بأنظمة رادار وأجهزة اتصال وتشويش وذلك لإقامة نقاط عسكرية ومقرات لها في عدد من المباني الحكومية التي احتلتها مجموعات “قسد” التي تأتمر بأمرها وتتلقى الدعم المباشر منها.