دعم مشروعات تأهيل الينابيع والسدات المائية
اللاذقية – مروان حويجة
لن يتم السماح لمعاصر الزيتون غير المرخّصة بالعمل خلال موسم العمل القادم في محافظة اللاذقية إلا بعد حصول أصحابها على التراخيص اللازمة، بحسب ما تم التأكيد عليه في اجتماع اللجنة الزراعية الفرعية، أما بشأن المعاصر التي تعمل بطرق بدائية وقديمة فسيتم السماح لها بالعمل كنوع من التسهيل على أصحابها، نظراً لحجم إنتاجها المتواضع، وما عدا ذلك فإن عمل المعاصر سينحصر بالمرخّص منها أصولاً.
وعرضت اللجنة الفرعية الزراعية خطتها للعام الحالي، ونسبة التنفيذ من مجمل المحاصيل الزراعية، والزراعات المحمية، والكميات المنتجة منها، وتوزع المحاصيل الشتوية والصيفية، كما استعرضت اللجنة واقع الثروة الحيوانية، وتوفر احتياجاتها، ومشاريع استصلاح الأراضي، وعمل معاصر الزيتون، والصيدليات الزراعية، وحملات الوقاية من الأمراض، إضافة إلى مشاريع الري الحكومية.
محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم جدد تأكيده أن عمل المعاصر سيكون محصوراً بالمرخّصين منها فقط، باستثناء المعاصر التي تعمل بطرق بدائية وقديمة للتسهيل على أصحابها، ونظراً لحجم إنتاجها المتواضع، داعياً جميع أصحاب المعاصر للحصول على الترخيص اللازم قبل موسم العمل السنوي، وأكد السالم ضرورة تفعيل التواصل مع الفلاحين، وأن تلحظ مشاريع تأهيل الينابيع والسدات المائية احتياجات الأهالي، والتعاون مع المزارعين لدعم هذا القطاع الحيوي.
وأشار مدير الزراعة المهندس منذر خيربك إلى خطة العمل المنفّذة، والتعاون بين المديرية واتحاد الفلاحين ومختلف القطاعات لمعالجة الاحتياجات، مستعرضاً تجارب المديرية في التنمية الريفية، وتأهيل الينابيع لوضعها في خدمة المستفيدين من أهالي القرية نفسها، وأكد على الجهود المبذولة على مستوى القطاع الزراعي بالمحافظة.
وأشار مدير المصرف الزراعي إلى استئناف منح القروض لدعم الإنتاج النباتي والحيواني، وتعديل جدول الاحتياج، وسقف القروض بما يتماشى مع الواقع الحالي، ودعم الإنتاج الزراعي.