19 إصابة جديدة و3 وفيات.. وأكبر حصيلة إصابات يومية في العالم
أعلنت وزارة الصحة، أمس الجمعة، تسجيل 19 إصابة جديدة بفيروس كورونا وشفاء 4 حالات ووفاة 3 من الإصابات المسجلة بالفيروس في سورية. وأشارت الوزارة في بيان إلى أن حصيلة الإصابات المسجلة حتى الآن بلغت 496 شفيت منها 144 وتوفيت 25 حالة. وسجلت أول إصابة بفيروس كورونا في سورية في الثاني والعشرين من آذار الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته.
هذا وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس الجمعة، تسجيل أكبر حصيلة إصابات يومية بفيروس كورونا في العالم منذ بدء التفشي، بعد رصد 237743 إصابة في 24 ساعة. وسجل أكبر عدد من الإصابات في الولايات المتحدة، والبرازيل، والهند، وجنوب إفريقيا. وكانت آخر حصيلة قياسية من الإصابات سجلت في 12 حزيران المنصرم، بواقع 230370 حالة، فيما بقي عدد الوفيات مستقراً عند 5000 حالة يومياً. ويقترب العدد الإجمالي لإصابات كورونا من 14 مليون حالة، وفقا لإحصاءات وكالة “رويترز”، فيما قتل الفيروس أكثر من 590 ألف شخص في 7 أشهر.
“كوفيد” يفرض قوانينه على قمة الاتحاد الأوروبي
وفي اختبار مهم للدبلوماسية العالمية في زمن “كوفيد-19″، اجتمع قادة الاتحاد الأوروبي وجها لوجه في بروكسل، حيث اختاروا إلقاء التحية على بعضهم البعض من خلال لمس مرافقهم. واجتمع قادة الدول والحكومات الأوروبيون الـ27 في لقاء مباشر للمرة الأولى منذ فرضت دول حول العالم في آذار تدابير إغلاق بهدف احتواء تفشي فيروس كورونا.
وأصر الاتحاد الأوروبي على أنه يمكن وصف القمة بأنها الأكثر نظافة على الإطلاق، إذ أظهرت صور على “تويتر” الموظفين وهم يمسحون قاعة المؤتمرات بالمناديل والبخاخات عالية الضخ، كما أظهرت صور أخرى العمال وهم ينظفون أيديهم باستمرار. ودخل القادة قاعة القمة في مبنى “يوروبا” حيث كان في استقبالهم رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال بانحناءة صغيرة ولمسة مرفق، ووضع المسؤولون كمامات طبية خلال مراسم الاستقبال، فيما فضل آخرون مثل رئيس وزراء لوكسمبورغ كزافييه بيتيل ونظيره البلغاري بويكو بوريسوف، وضع كمامات مصممة حسب الطلب تحمل أعلام بلدانهم الوطنية أو شعاراتها. وقدم رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا، الذي ستتولى بلاده الرئاسة الدورية للتكتل لاحقا من ألمانيا في غضون 6 أشهر، علبة فخمة من الكمامات لكل من نظرائه مزينة بأعلام بلدانهم.
واحتفلت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بعيد ميلادها الـ66 لتقدم لها فرنسا زجاجات من النبيذ لكن خلف الأضواء، بعيدا عن أعين باقي الحضور، وقدمت النمسا لها كعكة “ساخر تورته” التقليدية بالشوكولاتة التي صنعت خصيصا للأمير كليمنس فون مترنيش الذي ترأس قمة مهمة في عهده لتقسيم أوروبا بعد حروب نابليون.
وفي وقت لاحق داخل قاعة انعقاد القمة وبينما كانت الكاميرات لا تزال تنقل وقائعها، انتحى بوريسوف بميركل ليريها علبة هدية تحمل قارورة فضية من زيت الورد بينما بدا وهو يشرح لها تفاصيلها بدقة.
وتزامنت القمة كذلك مع عيد ميلاد كوستا الذي قدمت إليه ميركل خريطة لولاية غوا الهندية تعود إلى القرن السابع عشر ودليل متحف عن البحارة البرتغاليين.
أما رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن فتلقت زجاجة نبيذ فوار من لوكسمبورغ، ويذكر أنها تزوجت بعدما اضطرت لتقديم موعد حفل زفافها من أجل القمة.
واجتمع قادة الاتحاد الأوروبي الـ27 في كبرى قاعات مبنى يوروبا المستخدمة عادة لاستضافة القمم المشتركة بين الاتحاد الأوروبي ودول إفريقيا، حيث يحضر عشرات القادة عادة برفقة وفود كبيرة.
وتتيح القاعة لقادة التكتل الجلوس على بعد بضعة أمتار عن بعضهم بعضا على مدى يومي المحادثات للاتفاق، أو عدم الاتفاق، على كيفية إنفاق نحو تريليوني يورو لإنعاش الاقتصاد الأوروبي.
وكانت وفودهم محدودة هذه المرة بمشاركة خمسة أشخاص كحد أقصى. وفي الأحوال الطبيعية، كان يرافق كل رئيس حكومة أو دولة حوالى 20 شخصا أو أكثر.