أبناء اللاذقية: دور أكبر لممثلي الشعب
اللاذقية – مروان حويجة:
يتوجه أبناء اللاذقية، في مختلف أرجاء المحافظة، ريفاً ومدينة، صباح اليوم، لانتخاب ممثليهم إلى مجلس الشعب، ويؤكدون أن إجراء الانتخابات يشكل استحقاقاً دستورياً مهماً يعكس إرادة الحياة لدى الشعب السوري، ومحطة تحتم على السوريين المشاركة بها لإسماع صوتهم واختيار من يمثلهم في المرحلة المقبلة، وأنه لا مجال مطلقاً في هذا الاستحقاق للمشاعر والعواطف والمحسوبيات، فالأفعال هي المعيار أولاً وأخيراً، ولذلك يجب التركيز على اختيار الأكثر كفاءة، وأعرب عدد من المواطنين عن الأمل بدور أكثر فاعلية لأعضاء مجلس الشعب، ومتابعة قضايا المواطن وحل مشكلاته دون انتظار وصول المشكلة إليهم بل تلمّسها، من خلال تواجدهم الميداني وتواصلهم الشعبي المباشر مع المواطن.
وفي لقاءات أجرتها “البعث” أكد الاقتصادي الأكاديمي نضال استبريان أهمية المشاركة في الانتخابات لما لمجلس الشعب من دور بالغ الأهمية في تطوير القوانين والتشريعات الناظمة لعمل المؤسسات، وهذا يستوجب الحرص الشديد على حسن الاختيار بأن تكون اعتبارات الكفاءة والنزاهة والجرأة والفاعلية معايير أساسية في انتخاب المرشحين لعضوية مجلس الشعب.
ورأى عبداللطيف كيخيا (تربوي) أن الانتخابات استحقاق للشعب بموجب الدستور، وهذا تجسيد وتكريس للحياة الديمقراطية المستمرة التي نعيشها في سورية، وعندما نشارك في هذا الاستحقاق فنحن نعزز الممارسة الديمقراطية ونعبّر عن رؤيتنا وحينها نكون أمام اختيار واختبار بآن معاً.
وعد أحمد (أكاديمية) أوضحت أن الواجب يقتضي اختيار المرشح الذي اختبرنا كفاءته وفاعليته وقدرته على خدمة الوطن والمواطن، فيما دعا المهندس أحمد حميشة إلى اختيار المرشح المطّلع عملياً على واقع الناس، وبنفس الوقت قادر على اقتراح الحلول للمعالجة دون الاكتفاء بتشخيص المشكلة.
وقال سهيل علي (أعمال حرة): سنختار المرشح الذي نراه بيننا دائما في عملنا وفي الحي والقرية ولديه إلمام حقيقي بقضايانا ومشاكلنا وسبل معالجتها، فيما لفت المحامي أحمد محفوض إلى الآمال المعقودة على مجلس الشعب في تحديث القوانين والتشريعات الضرورية لتحقيق النهوض بالمجالات الاجتماعية والاقتصادية والتنموية والإدارية ما ينعكس على المواطن والمجتمع وكافة القطاعات والمؤسسات.