المهندس عرنوس: سورية تسير بخطوات ثابتة نحو استعادة عافيتها
أدلى رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس وعدد من الوزراء وأعضاء القيادة المركزية للحزب بأصواتهم في انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث وذلك في عدد من المراكز الانتخابية.
وعقب إدلائه بصوته في مركز الاقتراع برئاسة مجلس الوزراء ووزارة الخارجية والمغتربين أكد المهندس عرنوس أن انتخابات مجلس الشعب اليوم (أمس) تمثل رسالة لكل دول العالم بأن سورية تسير بخطوات ثابتة نحو استعادة عافيتها وتحقيق النصر الكامل على الإرهاب.
وشدد المهندس عرنوس في تصريح للصحفيين على أن هذا الاستحقاق الدستوري رد حقيقي من الشعب السوري على كل من تآمر عليه، ويأتي وفاء للشهداء الذين حرروا الأرض وصفعة لأعداء سورية الذين حاولوا “قتل الحياة السياسية فيها”.
ولفت المهندس عرنوس إلى إن الانتخابات تمثل نصراً سياسياً يضاف إلى الانتصارات العسكرية من خلال تفويض الشعب العربي السوري لممثليه ما يعكس الديمقراطية الحقيقية التي لا تشبه الديمقراطيات التي يزعمونها مؤكداً أن أعداء سورية حاولوا بكل الوسائل تدمير الدولة السورية ومنع الشعب السوري من ممارسة حقوقه.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن عملية الاقتراع تجري في جو من الهدوء مع إقبال واضح على صناديق الاقتراع في معظم الأراضي السورية موضحا أن الشعب السوري مصر على ممارسة حقوقه الدستورية لانتخاب ممثليه إلى مجلس الشعب.
وقال إن أهلنا في المناطق الشرقية متمسكون بالثوابت الوطنية التي أكد عليها السيد الرئيس بشار الأسد منذ البداية وبوحدة سورية أرضاً وشعباً رغم كل الضغط والحصار الذي يمارس عليهم من الاحتلالين الأمريكي والتركي ومجموعات “قسد” مشيراً إلى أن سورية ستنتصر وتعيش هذا الاستحقاق وهي أكثر قوة وستكون هذه الانتخابات مرحلة جديدة من العطاء والعمل للشعب السوري.
بدوره أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم عقب إدلائه بصوته في نفس المركز أن إجراء الاستحقاق الدستوري لانتخابات مجلس الشعب هو يوم وطني بامتياز وانتصار يؤكد رفض سورية المساس بسيادتها الوطنية وأي تدخل خارجي في شؤونها.
وقال المعلم في تصريح له إن هذا الاستحقاق الدستوري يؤكد أن سورية ماضية في المسيرة الديمقراطية وأن شعبنا مصمم على إنجاز كل الاستحقاقات الدستورية كتصميمه على تحرير أرضه من الإرهاب ومن كل وجود أجنبي غير شرعي.
وأضاف المعلم: نأمل أن يلبي مجلس الشعب القادم طموحات شعبنا وأن يقوم بالسهر والرقابة على أعمال السلطة التنفيذية لتصويب الأخطاء إن وجدت والمساهمة في عملية إعادة الإعمار فهذه الانتخابات هي إحدى الخطوات المطلوبة لإعادة بناء ما دمره الإرهاب.
من جانبه بين وزير العدل القاضي المستشار هشام الشعار عقب إدلائه بصوته في مبنى وزارة العدل أن المشاركة في انتخابات مجلس الشعب واجب وطني واستحقاق دستوري على درجة كبيرة من الأهمية لافتاً إلى أن المشاركة الواسعة التي نراها اليوم دليل على إيمان الشعب بدوره بممارسة هذا الحق والواجب لاختيار الشخص الذي يمثله ويعمل على إيصال صوته إلى المسؤولين لتحسين أوضاعه.
وزير النفط والثروة المعدنية المهندس علي غانم أكد بعد إدلائه بصوته في مبنى الوزارة أن التوجه إلى صناديق الاقتراع اليوم لممارسة الحق الانتخابي يعني التحلي بالمسؤولية والواجب الوطني لافتا إلى أن انتخابات اليوم تعد محطة مهمة في حياة الشعب السوري ويوماً وطنياً بامتياز وهي تجسيد لتمسكه بمؤسساته الدستورية والوطنية وصنع قراره المستقل.
وأشار غانم في تصريح له إلى أن المشاركة في الانتخابات تدل على إرادة السوريين القوية لتعزيز مؤسسات الدولة حيث تمثل هذه الانتخابات مرحلة أساسية في التمهيد لإعادة البناء من خلال إعداد وإقرار التشريعات اللازمة ومراقبة تنفيذها.
وفي السياق أشار وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف بعد إدلائه بصوته في المركز الانتخابي بالوزارة إلى أهمية أن تكون مشاركة الشعب بالانتخابات اليوم مشاركة مسؤولة لاستكمال مسيرة النصر وإعادة الإعمار انطلاقاً من الوعي بأهمية دور السلطة التشريعية الممثلة بمجلس الشعب في تطوير التشريعات وتحديثها وتهيئة البيئة الخصبة لتحقيق ذلك.
وأكد الوزير مخلوف تكامل كل الجهود بين السلطة القضائية كجهة مشرفة على الانتخابات والوزارات والمحافظات لإنجاح هذا الاستحقاق الدستوري وممارسة المواطنين حقهم وواجبهم الدستوري.
بدوره شدد وزير الإعلام عماد سارة على أن إجراء انتخابات مجلس الشعب في موعدها تأكيد على الصورة الحقيقية للديمقراطية في سورية وأن إصرار الشعب السوري على إنجاز كل الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها يعكس إرادته بأن الإرهاب وداعميه لم ولن ينالا من إرادة الشعب السوري وعشقه لوطنه.
وأوضح سارة بعد إدلائه اليوم بصوته في المركز الانتخابي بمبنى وزارة الإعلام أنه رغم محاولات أعداء سورية تشويه صورة الانتخابات ورغم الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية للنيل من ثباتها إلا أن الشعب السوري تحدى ذلك وأقبل على المشاركة في الانتخابات وممارسة حقه الدستوري مؤكداً رفضه التدخلات الخارجية في شؤونه وفي قراره الوطني.
وأشار وزير الإعلام إلى أن إجراء الانتخابات في موعدها المحدد ورغم تسع سنوات من الحرب الإرهابية يؤكد أن ما فشل أعداء سورية في تحقيقه عبر دعم الإرهاب لن يتمكنوا من تحقيقه بأي طريقة.
ولفت سارة إلى دور الإعلام الوطني في تعرية محاولات أعداء سورية تشويه صورة الانتخابات مثلما فضح إرهابهم وإجرامهم مؤكداً أن إجراء الانتخابات يؤكد استقلالية القرار الوطني السوري والتفاف الشعب حول الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب.
وأكد وزير الصحة الدكتور نزار يازجي في تصريح له عقب الإدلاء بصوته في انتخابات مجلس الشعب أن السوريين في كل استحقاق وطني يؤكدون أنهم أصحاب القرار في اختيار مستقبلهم ويرسمون مشهداً جديداً لإرادة الحياة والصمود والتمسك بسيادة واستقلال وطنهم.
وأوضح وزير الصحة أن مشاركة السوريين في الانتخابات اليوم تجسيد للحالة الوطنية المتجذرة لدى شعب ذي تاريخ وحضارة ممتدة لآلاف السنوات وتأكيد عزمهم على استكمال الانتصار على الإرهاب والنهوض بوطنهم من جديد مشدداً على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والضوابط الصحية خلال العملية الانتخابية لضمان سلامة المواطنين والصحة العامة في ظل جائحة كورونا.
وأشار الوزير يازجي إلى التنسيق بين وزارة الصحة ووزارات الداخلية والإدارة المحلية والبيئة والعدل لتطبيق الضوابط والإجراءات الاحترازية الواجب اتباعها خلال الانتخابات وتم التأكيد على ضرورة التباعد المكاني والتشدد في اتباع إجراءات حماية المقترعين.
بدوره أكد وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل محمد عبداللطيف بعد إدلائه بصوته في مركز الوزارة أهمية الاستحقاق الدستوري في هذه المرحلة كدليل على استمرارية الحياة السياسية في سورية، مبيناً أهمية المشاركة الواسعة واختيار الأفضل.
وأشار وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي في تصريح له عقب إدلائه بصوته في مركز الوزارة إلى أن إنجاز هذا الاستحقاق الدستوري في هذا التوقيت يدل على قوة الدولة السورية ويأتي تتويجا لانتصارات جيشنا الباسل الذي كان له الفضل الأول والأخير في هذه الاستحقاقات التي نعتز بها لافتا إلى أهمية اختيار الأفضل القادرين على أن يكونوا على مستوى التحديات المفروضة على سورية.
وزير التربية عماد العزب أكد في تصريح للصحفيين عقب إدلائه بصوته في مركز الوزارة أن المشاركة بانتخابات مجلس الشعب واجب وطني قبل أن تكون واجباً شخصيا لأننا بقدر ما نسهم في هذا الاستحقاق المهم نشكل محطة عمل رئيسية في مفاصل عمل الدولة مبينا أن الانتخابات هي تكريس لمبدأ الديمقراطية وتأكيد على أننا دولة مؤسساتية.
من جانبه شدد وزير الصناعة المهندس محمد معن زين العابدين جذبة في تصريح للصحفيين عقب إدلائه بصوته في مركز الوزارة على أهمية هذه الانتخابات لتعزيز العملية الديمقراطية في البلاد عبر اختيار المرشحين الأفضل لتمثيل المواطنين في مجلس الشعب والذين يجب عليهم القيام خلال المرحلة القادمة بإيصال أصوات وهموم ومطالب المواطنين عبر سن التشريعات وإصدار القرارات ومتابعة تنفيذها والمتعلقة بالحلول الناجعة لمطالب المواطنين بالتعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.