إعادة الانتخاب والفرز في خمسة مراكز في حلب وريفها ودير الزور
أعلنت اللجنة القضائية العليا للانتخابات أنه ستتم إعادة الانتخاب والفرز في خمسة مراكز انتخابية، اثنان منها في حلب واثنان في ريف حلب ومركز واحد في دير الزور، وذلك بسبب عدم تطابق الأوراق داخل الصندوق مع بيانات السجل. وأوضح عضو اللجنة القضائية العليا للانتخابات القاضي نوري الفارس أنه أثناء عملية الفرز في مراكز الانتخابات تبين وجود عدم تطابق بين الأوراق داخل الصندوق مع سجل المركز لعدد المنتخبين في مركزين بحلب واثنين آخرين بريف حلب ومركز في دير الزور.
وحول إعلان النتائج النهائية لانتخابات مجلس الشعب بدوره التشريعي الثالث أوضح الفارس أنه عند انتهاء جميع المراكز الانتخابية الموزعة بكل المحافظات من عملية الفرز وتدقيق السجلات وتنظيم المحاضر يتم بعدها إعلان النتائج النهائية لافتا إلى أن هناك محافظات أنهت عملية الفرز وأخرى لا تزال تعمل بها.
بدورها أوضحت القاضية المستشارة أمل شوشة رئيسة اللجنة الانتخابية الفرعية لمدينة حلب أنه ستتم إعادة الانتخابات في مركزي ابن خلدون ومؤسسة الحبوب بسبب وجود مغلفات في الصندوق الانتخابي زائدة عن عدد أسماء المسجلين على اللوائح.
وفي تصريح مماثل أوضح القاضي أسعد حسن رئيس اللجنة القضائية لدائرة مناطق حلب أن إعادة الانتخابات ستتم في مركزين انتخابيين للريف هما مركز تل الضمان ومركز كلية الميكانيك بجامعة حلب بسبب وجود أعداد زائدة من المغلفات ضمن الصندوق عن العدد المسجل في اللوائح.
وفي دير الزور ذكر رئيس اللجنة القضائية الفرعية بالمحافظة القاضي زياد السرهيد أنه من خلال متابعة اللجنة الفرعية لمحاضر فرز صناديق الاقتراع تبين وجود فرق كبير بين عدد الناخبين المسجلين على اللوائح وبين عدد المغلفات في المركز الانتخابي رقم 24 بمدينة دير الزور وبناء على ما ينص عليه قانون الانتخابات العامة تقرر إعادة الانتخاب بالمركز على أن يقتصر الاقتراع على الأشخاص الذين سبق لهم الاقتراع.
ووفقا للمادة 68 من قانون الانتخابات العامة رقم 5 لعام 2014 فإنه إذا تبين أن عدد المغلفات يزيد أو ينقص عن عدد المقترعين في ذلك المركز بأكثر من نسبة اثنين بالمئة، وبشكل من شأنه أن يؤثر في نتيجة الانتخابات النهائية، يعد الانتخاب في هذا المركز لاغياً ويعاد في اليوم التالي وفي هذه الحالة تقتصر إعادة الانتخاب على الذين سبق لهم أن اقترعوا فيه.
وفي دمشق، أوضح رئيس اللجنة القضائية الفرعية القاضي حسام الدين رحمون أن جميع المراكز الانتخابية في دائرة محافظة دمشق أنهت عمليات الفرز وسلمت محاضر الاقتراع إلى اللجنة القضائية الفرعية.
وبين رحمون أن اللجنة قامت بتدقيق المحاضر والتثبت من استيفائها لجميع الشروط القانونية وأودعتها لجان إدخال البيانات وأرشفتها بما فيها ما ناله كل مرشح من أصوات، ولفت إلى أنه بعد إدخال البيانات يتم جمعها وإعداد الجدول النهائي لأسماء المرشحين الفائزين بعضوية مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث عن الدائرة الانتخابية بدمشق والبالغ عددها 29 مقعداً موزعين على 10 مقاعد للفئة أ و 19 مقعداً للفئة ب يتم رفعها إلى اللجنة القضائية العليا للانتخابات المكلفة وفقاً لأحكام قانون الانتخابات رقم 5 لعام 2014 إعلان أسماء الفائزين بالانتخابات في جميع المحافظات.
وأشار رحمون إلى ورود اعتراضين خطيين إلى اللجنة تنظر بهما لإصدار القرار اللازم أصولاً.
القطرية اليمنية: نصر جديد للشعب السوري
أكدت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في اليمن أن إجراء الانتخابات نصر جديد للشعب السوري يضاف إلى الانتصارات الميدانية والسياسية ويشكل محطة مهمة في ترسيخ مسيرة البناء والتحديث، موضحة في بيان أن إقبال الشعب السوري على الانتخابات التشريعية في ظل الأوضاع والظروف الاقتصادية التي يعيشها “دليل واضح على عظمته وإصراره على الحياة وبناء حاضره ومستقبله بجدارة والدفاع عن سيادة وطنه وأمنه واستقراره مهما بلغ حجم التضحيات والفداء”.
ولفتت قيادة قطر اليمن إلى أن هذه الانتخابات تتزامن مع الانتصارات الميدانية التي يحققها الجيش العربي السوري ضد الإرهابيين ورعاتهم وفي مواجهة المؤامرات الصهيوأمريكية في ظل ظروف استثنائية تمر بها سورية ناتجة عن إجراءات قسرية متمثلة بحصار اقتصادي ممنهج يتناقض مع القوانين الدولية وانتهاك صارخ للسيادة والشرعية الدولية.
طهران: خطوة إيجابية نحو الاستقرار
في طهران، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن انتخابات مجلس الشعب خطوة إيجابية نحو السلام والاستقرار في سورية. وأعرب المتحدث باسم الوزارة عباس موسوي عن ارتياح إيران لإجراء هذه الانتخابات بنجاح في ظل معاناة الشعب السوري جراء الحرب الظالمة ضده والدمار الناجم عن أعمال التنظيمات الإرهابية ووجود قوات الاحتلال الأجنبية والإجراءات القسرية الجائرة أحادية الجانب المفروضة على سورية.
وأشار موسوي إلى أن إيران تأمل في أن تكون هذه الانتخابات خطوة إيجابية نحو السلام والاستقرار والتقدم في عملية الحوار السياسي السوري السوري وتخفيف معاناة الشعب السوري.
وفي هافانا، أكد الصحفي والمحلل السياسي الكوبي ليونيل نادال أن إجراء انتخابات مجلس الشعب يثبت قوة مؤسسات الدولة السورية رغم ما تتعرض له سورية من إجراءات اقتصادية جائرة تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها.
وشدد نادال في مقال له تحت عنوان “سورية تعزز قوتها عبر انتخاب برلمان جديد” نشرته صحيفة الشباب الثائر الكوبية على أن كل ممارسة جديدة تعبر عن الإرادة الشعبية تؤكد قرب هزيمة المحتل الأمريكي في سورية لافتا إلى أن الدولة السورية عملت على ضمان العملية الانتخابية بكل تفاصيلها.
ولفت الصحفي الكوبي إلى أن سورية ماضية في معركتها لتحرير أراضيها من الإرهاب والحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها رغم الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي تفرضها واشنطن لعرقلة خطط إعادة إعمار البلاد.