بعد عامين على عودة الأهالي.. السبينة تستعيد مرافقها الخدمية تدريجياً
ريف دمشق – عبد الرحمن جاويش
بعد مرور نحو عامين على بدء عودة الأهالي إليها، يستكمل المشهد الخدمي في السبينة بريف دمشق تدريجياً من النظافة إلى الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات، وصولاً إلى المشاريع الاستثمارية.
وأفاد مدير الوحدات الاقتصادية المائية المهندس عمر درويش أن واقع المياه في السبينة جيد قياساً بالماضي وتم تأهيل 17 بئراً من أصل 30 ووضعها في الخدمة ومياهها صالحة للشرب، لافتاً إلى وجود مضخة مياه تضخ لبعض الأحياء بالتوازي مع تأهيل باقي الآبار التي خرجت عن الخدمة جراء الإرهاب وإجراء الصيانات اللازمة للشبكة التي تعرضت للتخريب، علماً أن إيصال المياه إلى حي غزال بعد بدء عودة الأهالي إليه يتم عبر صهاريج، ريثما تنتهي أعمال تأهيل الآبار وعددها عشر.
من جهته مدير كهرباء ريف دمشق المهندس خلدون حدى أوضح لـ “البعث” أنه تم تركيب 56 مركزاً لتحويل الكهرباء من أصل 120 ليستكمل الباقي تدريجياً، مؤكداً أن واقع الكهرباء أصبح جيداً في مختلف الأحياء والعمل جار لتركيب عدادات الكهرباء وتوصيلها على الشبكة للحد من الاستجرار غير المشروع للكهرباء مع وجود رقابة لمنع ذلك وإزالة الأكبال العشوائية.
وبالنسبة لواقع الاتصالات تقول المعلومات الواردة من مركز اتصالات السبينة أنه يشمل 10000 رقم و4000 بوابة انترنت وهناك خطة لزيادة عدد الخطوط والبوابات مع زيادة عدد السكان وأن البلدة تحتاج إلى نحو 3000 بوابة جديدة لتغطية احتياجاتها.
وفيما يتعلق بالخدمات أوضح عضو المكتب التنفيذي لقطاع البلديات في المحافظة المهندس محمد مضاوية لـ “البعث” أن نسبة ترحيل الأنقاض من الشوارع بلغت 60 بالمئة وأنه تمت صيانة الشارع الرئيس وإنارته بقيمة مئة مليون ليرة، كاشفاً أنه ستتم المباشرة بتزفيت الشوارع الفرعية بقيمة 24 مليون ليرة، علماً أن المحافظة نفذت خلال الفترة الماضية مشاريع عدة منها إعادة تأهيل الأرصفة والأطاريف والحديقة والمركز الطبي وأربع مدارس من أصل 16، كما أنه هناك مشروع صيانة شبكة الصرف الصحي بقيمة 7 ملايين ليرة، وبلدية سبينة بصدد تنفيذ مشروع استثماري بعد إنهاء المشاكل العالقة حول الأرض يتضمن إحداث صالة أفراح ومحلات ومكاتب تجارية داعياً للإسراع في تصديق العقود وتخصيص التمويل اللازم لها من قبل وزارة الإدارة المحلية والبيئة.