الشيوعي الروسي: انتخابات مجلس الشعب انتصار جديد لسورية
أكد رئيس اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الروسي رئيس كتلة النواب الشيوعيين في مجلس الدوما غينادي زوغانوف، أمس الأربعاء، أن انتخابات مجلس الشعب التي جرت في سورية تمثل انتصاراً جديداً لسورية وشعبها، وقال: “إن انتخابات مجلس الشعب كانت عملية إيجابية حيث أتاحت الفرصة للقاء بين الأحزاب المشاركة والجماهير والبحث في البرامج المختلفة”، وشدد على عمق العلاقات التي تربط سورية وروسيا، مؤكداً أنها مستمرة رغم كل المحاولات الأمريكية للتشويش عليها.
من جانبه، اعتبر عضو مجلس الدوما المحلي في العاصمة موسكو أوليغ شيريميتيف أن انتخابات مجلس الشعب جاءت تلبية لاستحقاقات دستورية وشعبية والمهم فيها هو أنها قطعت الطريق على كل من راهن على إخضاع سورية وشعبها.
وأوضح شيريميتيف أن هذه الانتخابات أكدت أيضا استمرارية عمل مؤسسات الدولة السورية في تجسيد واضح لفشل مخططات الولايات المتحدة والدول الدائرة في فلكها لاستهداف سورية عبر التنظيمات الإرهابية والإجراءات القسرية.
ونوه شيريميتيف بصمود سورية في مواجهة كل الضغوط مؤكدا أن انتخابات مجلس الشعب جاءت لتكمل هذا الصمود وتطلق مرحلة جديدة من تضميد الجراح والبدء بإعادة البناء والإعمار.
يأتي ذلك فيما جدد حزب البعث العربي التقدمي في الأردن إدانته للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سورية ووقوفه إلى جانبها بمواجهة قوى الإرهاب، وأكد وفد الحزب خلال زيارته للسفارة السورية في عمان أن هذه الاعتداءات تأتي تعبيراً عن الحقد الصهيوني الدفين الناجم عن صمود سورية ونجاح انتخاباتها البرلمانية ودحرها للمجموعات الإرهابية.
من جهته أكد الدكتور شفيق ديوب القائم بأعمال السفارة أن الإرهاب الاقتصادي والعدوان الاسرائيلي لن يثنيا سورية عن الصمود والاستمرار في خطها المقاوم حتى تحرير كل ذرة تراب من أراضيها.
وفي براغ، أدان رئيس المجموعة البرلمانية التشيكية للصداقة مع سورية الدكتور ستانيسلاف غروسبيتش العدوان الإسرائيلي على سورية، مؤكداً أنه يشكل أحد الأمثلة الجديدة والكبيرة على خرق القانون الدولي من قبل الكيان الإسرائيلي.
وقال غروسبيتش: “إن تكرار الاعتداءات وأعمال التخريب التي يقوم بها الكيان الإسرائيلي ضد سورية في وقت تواصل فيه محاربة الإرهابيين.. والإرهاب الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين السوريين في الجولان والعمل على ضم الأراضي بشكل غير شرعي تؤكد مدى احتقار النظام العنصري في “إسرائيل” للقانون الدولي ولحقوق الإنسان”، وشدد على أن تجاهل الدول الغربية للممارسات العدوانية الإسرائيلية يمثل خطأ معيباً ودليلاً على السقوط الأخلاقي الذي وصلت إليه هذه الدول.