“قسد” تحتل مجدداً مبنى مركز هاتف صفيا.. وكميات كبيرة من الأسلحة في حمص للإرهابيين في ريف إدلب
أقدمت مجموعات “قسد” المدعومة من الاحتلال الأمريكي على الاستيلاء مجدداً على جزء من مبنى مركز هاتف صفيا بريف الحسكة الشمالي، فيما ضبطت الجهات المختصة في حمص كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة كانت معدة للتهريب إلى المجموعات الإرهابية المنتشرة في ريف إدلب الشمالي.
وأكد مدير فرع الشركة السورية للاتصالات الدكتور جميل بلال أن عناصر من مجموعات “قسد” أقدموا على الاستيلاء على جزء من مبنى مركز اتصالات صفيا 13 كم شمال مدينة الحسكة الأمر، الذي من شأنه أن يتسبب بتوقف تقديم الخدمات للمنطقة.
وكانت مجموعات “قسد” المرتبطة بالاحتلال الأمريكي استولت على مركز اتصالات صفيا في الثاني عشر من الشهر الجاري وتمت استعادته بعد اعتصام لعمال المركز احتجاجاً على ممارسات “قسد” التي تتسبب بتوقف الخدمات عن 880 مشتركاً في المنطقة علماً أن السعة الإجمالية للمركز تبلغ 2000 خط.
يأتي ذلك فيما، قُتِل جندي أمريكي نتيجة انقلاب عربة تابعة لقوات الاحتلال الأمريكي في منطقة تل تمر شمال غرب الحسكة.
وذكرت مصادر أهلية أن الحادث وقع، الاثنين، خلال سير قافلة عسكرية للاحتلال الأمريكي في ريف الحسكة الشمالي الغربي بمنطقة تل تمر.
في سياق متصل أقرّ ما يسمى “التحالف الدولي” الذي تقوده واشنطن من خارج مجلس الأمن الدولي في بيان بمقتل الجندي الأمريكي جراء انقلاب عربة مدرعة على إحدى الطرق خلال قيامها بدورية عسكرية بريف الحسكة الشمالي.
ويتصدّى أهالي قرى وبلدات بريف الحسكة بمؤازرة من بواسل الجيش العربي السوري للعديد من أرتال قوات الاحتلال الأمريكي أثناء محاولتها التحرك في المنطقة بالقرب من مناطق انتشارها وقواعدها غير الشرعية ويجبرونها على تغيير وجهتها ومغادرة المنطقة.
من جهة ثانية استشهدت امرأة وأصيب مدنيون آخرون بجروح جراء تجدد الاشتباكات بالأسلحة المختلفة بين المجموعات الإرهابية المرتبطة بنظام أردوغان في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
وذكرت مصادر أهلية أن اقتتالاً وقع بين الإرهابيين التابعين لما يسمى (جيش الشرقية) المدعومين من قوات الاحتلال التركي في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي ما أسفر عن استشهاد امرأة وإصابة مدنيين آخرين بجروح بينهم طفل بحالة خطرة.
وتشهد مدينة عفرين حالة من الفوضى والانفلات الأمني والصراعات بين هذه المجموعات الإرهابية ومتزعميها لاقتسام النفوذ والسيطرة على المناطق والتحكم بمصير المدنيين فيها وذلك منذ احتلالها في آذار من العام الماضي من قبل قوات النظام التركي بالتعاون مع مجموعات إرهابية تم تدريبها وتسليحها في تركيا.
في الأثناء، ضبطت الجهات المختصة في حمص، ومن خلال المتابعة الدائمة والدقيقة لنشاط شبكات تهريب السلاح والذخيرة، كمية كبيرة من الذخيرة والأسلحة أثناء محاولة تهريبها للمجموعات الإرهابية بريف إدلب الشمالي، حيث شملت المضبوطات كميات كبيرة من الذخيرة المتوسطة والخفيفة وبنادق آلية ومذخرات وقذائف “ار بي جي” ورشاشات متوسطة وحشوات دافعة.
وضبطت الجهات المختصة في حمص في الخامس من الشهر الجاري كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة المتوسطة والخفيفة وقنابل يدوية ومذخرات وبنادق الية وصواريخ مضادة للدروع ورشاشات متوسطة ورشاشات “بي كي سي” إضافة إلى قذائف “ار بي جي” وحشوات دافعة كانت معدة للتهريب إلى المجموعات الإرهابية المنتشرة في ريف إدلب الشمالي.