24 إصابة جديدة بكورونا.. وبكين تدعو لرفع العقوبات فورياً عن سورية
أعلنت وزارة الصحة أمس الجمعة تسجيل 24 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وشفاء 10 حالات، لتبلغ حصيلة الإصابات المسجلة في سورية حتى الآن 608 شفيت منها 184 وتوفيت 35 حالة، فيما أعلنت السلطات اللبنانبية عن فتح الحدود البرية مع سورية يومي الـ 28 والـ 30 من تموز الحالي عبر معبري المصنع والعبودية لعبور اللبنانيين الراغبين بالعودة من سورية.
وقالت المديرية العامة للأمن العام اللبناني في بيان أمس الجمعة إنه استناداً إلى مقررات مجلس الوزراء بتاريخ 31 من آذار الماضي المتعلقة بعودة المغتربين اللبنانيين من الخارج سيصار إلى فتح الحدود البرية مع سورية عبر مركزي المصنع والعبودية الحدوديين يومي 28 و30 من الشهر الجاري من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الرابعة عصراً أمام اللبنانيين وأفراد عائلاتهم (ابن لبنانية أو ابن لبناني زوج لبنانية أو زوجة لبناني) فقط الموجودين في سورية والراغبين بالعودة إلى لبنان.
إلى ذلك، دعت الصين الدول المعنية إلى رفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية. وحث قنغ شوانغ نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة في مؤتمر مفتوح عبر الفيديو لمجلس الأمن لبحث الوضع السياسي في سورية الدول المعنية على الاستجابة بفاعلية لنداءات الأمين العام ومبعوثه الخاص بشأن رفع العقوبات الأحادية عن سورية على الفور.
وأضاف قنغ نطلب أيضا من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تقييم الأثر الإنساني للعقوبات الأحادية كجزء لا يتجزأ من التقارير الإنسانية.
وأوضح الدبلوماسي الصيني أن الذين يزعمون أن العقوبات الأحادية لا تضر بسورية يتعين أن ينضموا إلى الصين والعديد من الدول الأخرى في طلب تقرير للأمين العام بشأن هذه القضية.
وقال قنغ إن السبب وراء معاناة الشعب السوري أمر بديهي فقد أدت سنوات من الحصار الاقتصادي والعقوبات غير القانونية إلى تفاقم الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية في سورية وتقويض سبل عيش الشعب السوري وتسببت في معاناة هائلة للمدنيين الأبرياء ولاسيما النساء والأطفال.
وتابع الدبلوماسي الصيني في هذا الوقت الحرج قوضت العقوبات أحادية الجانب قدرة سورية على ضمان الحصول على الغذاء والإمدادات الصحية الأساسية والدعم الطبي اللازم للتصدي لمرض فيروس كورونا الجديد كوفيد19 وهذا ضد الإنسانية وغير مقبول على الإطلاق.
ودعا المبعوث المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات لمساعدة الحكومة السورية في مواجهة هذه التحديات الاقتصادية والإنسانية.