العماد أيوب يشارك في الاحتفال بعيد الأسطول البحري الروسي في طرطوس
بمناسبة عيد الأسطول البحري لروسيا الاتحادية، أقامت قيادة القوات الروسية العاملة في سورية، أمس الأحد، احتفالاً رسمياً على شاطئ مدينة طرطوس.
وحضر الاحتفال من الجانب السوري العماد علي عبد الله أيوب نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع وعدد من كبار ضباط القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة ومحافظا اللاذقية وطرطوس وعدد من الشخصيات الرسمية والشعبية وجمهور غفير من محافظة طرطوس، ومن الجانب الروسي قائد وكبار ضباط القوات الروسية العاملة في سورية والسفير الروسي بدمشق.
وتضمن الاحتفال استعراض القطع البحرية السورية والروسية المشاركة وتقديم التهنئة للبحارة الروس إضافة إلى عرض بحري يحاكي الأعمال القتالية الحقيقية شاركت فيه السفن الحربية الحديثة وبعض الغواصات التابعة للأسطول البحري الروسي والطيران الحربي بمختلف أنواعه والحوامات القتالية البحرية، وبمشاركة بعض القطع البحرية السورية.
وفي نهاية الاحتفال نفذت المقاتلات والحوامات الروسية عرضاً جوياً.
وبهذه المناسبة، وبحضور الرئيس فلاديمير بوتين أقام سلاح البحرية عروض عسكرية ضخمة في 7 مناطق روسية، أهمها مدينة سانت بطرسبورغ،.
وأعلن الرئيس بوتين خلال العرض أن سلاح البحرية الروسي بات يضم أحدث السفن العسكرية المجهزة بأفضل المعدات التقنية التي تساعد في حماية الحدود البحرية للدولة والتي تتطور باستمرار تبعا للمتغيرات التكنولوجية العالمية، وقال: لقد زودنا سلاح البحرية بسفن مجهزة بأسلحة عالية الدقة وطرادات وغواصات استراتيجية وغواصات متعددة الأغراض وأحدث الطائرات وطائرات أخرى وأسلحة فريدة ومعدات خاصة، مضيفاً: إن مستوى معدات وتجهيزات البحرية الروسية ينمو باستمرار وسيتم ضم 40 سفينة وباخرة من طرازات وفئات مختلفة إلى تكوينها هذا العام ستساعد القوات العسكرية على حماية ومواجهة كل الأخطار والتهديدات المحدقة بروسيا، مشيراً إلى أن تعزيز مزايا الأسطول الحربي الروسي سيتم عبر تحقيق المزايا الفريدة وزيادة القدرات القتالية للأسطول من خلال إدخال التقنيات الرقمية المتقدمة على نطاق واسع، وتزويده بمنظومات ضاربة فرط صوتية منقطعة النظير في العالم، وبالغواصات غير المأهولة، إضافة إلى وسائل الدفاع الأكثر فعالية.
ووصف بوتين الإنجازات بأنها وسائل الدفاع الذاتي الأكثر فعالية، وقالت وكالة “إنترفاكس” الروسية إن وزارة الدفاع أعلنت عن اختبارات ناجحة لصاروخ “زيركون” الذي تفوق سرعته سرعة الصوت للبحرية، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إجراء اختبار على أول غواصة من نوع “بوسيدون” تعمل بالطاقة النووية، لافتة إلى أنها حاملة للصواريخ ومن المركبات البحرية المسيرة غير المأهولة، وقالت الوزارة في بيان: إن الاختبار تجريه البحرية ومؤسسات صناعة الدفاع على الغواصة التي تم إطلاقها في آذار عام 2019، مشيرة إلى أنه يتم بنجاح الانتهاء من العمل على إنشاء أنظمة أسلحة حديثة للبحرية كمنظومة تحت الماء مجهزة بمركبات “بوسيدون” ونظام صواريخ “تسيركون” الأسرع من الصوت.