واقع مزر لمسابقات كرة اليد ..واتحاد اللعبة مطالب بالحلول
يواصل اتحاد كرة اليد إقامة نشاطه لجميع الفئات حيث تقام حالياً في دمشق منافسات دوري يد السيدات (المجموعة الجنوبية) والتي يشارك فيها أندية (الشرطة والنبك والنصر وقاسيون)، كما استضافت صالة حماة قبل أيام منافسات المجموعة الثانية من التجمع التمهيدي الثاني لبطولة دوري الناشئين، وبناء على النتائج التي سجلت في المجموعات كافة فقد تأهلت أندية الجيش والنواعير والطليعة والشعلة لدور الستة النهائي الذي سيقام لاحقاً ويتحدد بنهايته بطل الدوري للموسم الحالي.
الغريب في هذا السياق الطريقة التي أقام الاتحاد من خلالها البطولات، إذ أنها هي نفسها منذ عدة سنوات (طريقة التجمعات)، فالبعض من محبي اللعبة يعتبرها غير ملبية للطموح من أجل تطوير اللعبة، والدليل على كلامهم ما حصل في التجمع الأخير الذي أقيم في حماة حيث عانت الأندية من ضغط المباريات ، إضافة إلى عدم تقديم الفرق واللاعبين للمستوى المطلوب، فضلاً عن المصاريف المالية الكبيرة التي تكلفتها الأندية، وهذا يقودنا للتساؤل ما هي الفائدة الفنية التي يمكن أن يجنيها اللاعبون والأندية من مثل هكذا تجمع مضغوط؟.
ودون أدنى شك فإن الجميع من كوادر اللعبة متفق على أن واقع كرة اليد غير مرض، والجميع يتحمل مسؤولية هذا التراجع من كوادر ومدربين ورؤساء أندية ولجان فنية، وعلى الاتحاد البحث عن مواضع الخلل التي تعيشها اللعبة ليتم تلافيها في المستقبل، خاصة وأننا نمتلك خامات يمكن لها أن تصل لمستوى عال في حال تم الاعتناء بها.
عماد درويش