مدير مشفى المواساة: التهابات هضمية ومفصلية أعراض كورونا في سورية
دمشق – حياه عيسى
كشف مدير مشفى المواساة الدكتور عصام أمين عن السماح لمشافي التعليم العالي بإجراء الفحص اللازم والمسحات الخاصة قريباً، وذلك من أجل كشف الإصابات وتقديم العلاج اللازم لها ضمن البروتوكولات العلاجية المتقف عليها، مشيراً في تصريح لـ “البعث” إلى أن انتشار الوباء ليس بكارثي ولا يشكل خطراً كبيراً على القطاع مع الإجراءات الاحترازية اللازمة، ولاسيما بوجود 800 جهاز تنفس اصطناعي في حين أن مرضى الكورونا المحتاجين إلى منافس لا تتجاوز نسبتهم الـ 5% فقط، وهي الحالات الشديدة أو الحرجة، متابعاً أن المشفى خصص العيادة الصدرية للكشف عن الحالات المشتبهة وتحويلها إلى غرف مخصصة للعزل ليتم التواصل مع وزارة الصحة لأخذ مسحات وإرسالها إلى المخابر المركزية في الوزارة، وفي حال كانت النتائج إيجابية يتم إرسال فريق مختص من قبل الوزارة لأخذ الحالات الإيجابية وعزلها في الأماكن المخصصة، بالتزامن مع وجود فريق للتحري والتقصي عن المخالطين لأخذ مسحات وحجرهم والتأكد من سلبية المسحات.
ولفت أمين إلى وجود “لجنة كورونا” مشتركة بين كل من وزارتي الصحة والتعليم العالي مسؤولة عن وضع البروتوكول المخصص لكيفية التعامل مع المريض وتفاصيل الألبسة المخصصة لكل قسم تجتمع بشكل دوري لتنظيم الأمور الدورية لفيروس كورونا.
ومع عدم إمكانية إجراء مسح الـ pcr لكافة المرضى، إلا أن وضع الانتشار الوبائي لفيروس كورونا مازال ضمن الحدود شبه الطبيعية كون المنحني الانتشاري بين المتسطح والصاعد، حيث يفيد أطباء مختصون أن الأعراض في سورية تمثلت بالالتهابات الهضمية والمفصلية ونادراً ما تأتي أعراض رؤية قاتلة، ومعدل الوفيات اليومي في الفترة الأخيرة تجاوز الـ 25 حالة وفاة لمصابي كورونا من ذوي الأمراض مزمنة سابقة، حيث تم التوجه حالياً إلى إبقاء المريض الذي تكون أكسجته فوق 85 بالبيت للعلاج، والحالة الوحيدة المقبولة بالمشفى المصاب بالنخر الرؤى الشديد المرافق لقصور تنفسي ويحتاج إلى منفسة، وهم لا يتجاوز عددهم 3 أو 4 حالات في كافة المشافي، علماً أن أغلب الأشخاص أصيبوا بالفيروس منذ شهر 11 أو 12 وأخذوا المناعة اللازمة.