حركة نزوح كثيفة في رأس العين وقراها باتجاه المناطق المحرّرة
شهدت مدينة راس العين وقراها المحتلة من قبل قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من الارهابيين حركة نزوح جراء حالة الفوضى وعدم الاستقرار وكثرة التفجيرات الإرهابية وحالة الاقتتال والتناحر فيما بين فصائل المرتزقة في المدينة وريفها.
وذكرت مصادر أهلية أن عدداً من أهالي القرى التابعة لناحية ابو راسين بريف رأس العين الشرقى شمال غرب الحسكة نزحوا من قراهم ومنازلهم باتجاه القرى الامنة حيث تنتشر وحدات الجيش العربى السورى وذلك جراء الاعتداءات المتكررة لمرتزقة الاحتلال التركى والوضع الأمني المتردي الذى فرضه وجود قوات الاحتلال والصراع المستمر فيما بين مرتزقته، ولفتت المصادر الى أن حالة من الفوضى وعدم الاستقرار تتلازم مع وجود قوات الاحتلال التركي ومرتزقته وحالة التناحر والاقتتال المتواصل فيما بين هؤلاء المرتزقة والتفجيرات الناجمة عن هذا الاقتتال والتى أتت على ارواح الكثير من المدنيين والأطفال فى مدينة رأس العين وريفها مشيرة إلى أن ما يحصل عبارة عن تصفية حسابات فيما بين فصائل المرتزقة.
وكان استشهد الأحد 8 أشخاص بينهم نساء وأطفال وأصيب اخرون بانفجار سيارة مفخخة فى المدينة.
ولليوم الثلاثين على التوالي تستمر مجموعات قسد المرتبطة بقوات الاحتلال الأمريكي بمنع عمال الشركة العامة للكهرباء في الحسكة من الدخول إلى مقرات عملهم حيث لا يزال العمال ينفذون دوامهم بساعاته المحددة أمام مقر الشركة.
وواصل العشرات من العاملين اعتصامهم وتنفيذ دوامهم المقرر أمام مقرات عملهم في حي النشوة بمدينة الحسكة والذي بلغ شهراً اليوم تصميماً منهم على استعادة عملهم داعين جميع الجهات والأطراف إلى التدخل لوقف ممارسات “قسد” التعسفية بحق الأهالي في المنطقة.
وكانت مجموعات قسد احتلت بقوة السلاح منذ الـ27 من الشهر الفائت مقر الشركة العامة لكهرباء الحسكة في حي النشوة ومبنى الإدارة العامة للسورية للحبوب في حي غويران والمدينة الرياضية وجزءاً من أبنية السكن الشبابي والجمعية السورية للمعلوماتية ومديرية الصناعة والسياحة والشؤون البيئية وفرع المرور ومديرية السجل المدني والمصرف التجاري وقامت بطرد العاملين منها.