مناورات الرسول الأعظم 14.. هجوم افتراضي على حاملة أميركية
بدأت، أمس الثلاثاء، المرحلة النهائية من مناورات الرسول الأعظم الـ 14 لحرس الثورة الإيراني في المنطقة العامة من محافظة هرمزكان غرب مضيق هرمز حتى العمق الإيراني، وسيتم خلال هذه المرحلة تنفيذ عمليات هجومية بالصواريخ ومن السفن والطائرات المسيرة ضد مواقع العدو المفترض وعمليات نشر الألغام الهجومية وقطع خطوط الاتصال لسفن العدو الافتراضي وعمليات حربية صاروخية بواسطة المروحيات وإطلاق صواريخ أرض-جو.
كما ستتم هذه المناورات في البر والبحر والجو والفضاء، وسيتم لأول مرة رصد منطقة المناورات باستخدام الصور المرسلة من القمر الصناعي “نور”.
في سياق متصل، أجرت وحدات الحرس الثوري المشاركة في المناورات تمريناً على تدمير حاملة طائرات أميركية مفترضة، حيث قامت الوحدات الصاروخية والزوارق السريعة ومروحيات القوة البحرية بإطلاق نيران كثيفة بواسطة راجمات القذائف وصواريخ كروز لمواجهة وتدمير الحاملة المفترضة.
وتضمن التمرين قيام قوات الضفادع البشرية ومغاوير القوة البحرية للحرس الثوري بتنفيذ عمليات تدمير جسر القيادة للحاملة.
في الأثناء، أكد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية في إيران اللواء حسين سلامي أن برنامج التسليح الإيراني دفاعي ويهدف كأولوية لحماية مصالح البلاد الحيوية مشيراً إلى أن إيران لن تهاجم أي بلد لكنها تملك قدرات هجومية عالية إذا تطلبت مصالحها ذلك.
وقال سلامي إن تطوير الأسلحة الإيرانية يتماشى مع المعرفة الحقيقية لنقاط القوة والضعف لدى العدو مبيناً أن ما عرض من أسلحة خلال هذه التدريبات من قبل القوات الجوفضائية والبحرية كان هجومياً بالكامل.
وكان قائد مقر عمليات خاتم الأنبياء المركزي في الجيش الإيراني اللواء غلام علي رشيد حذر من مغبة التآمر لزعزعة استقرار إيران وصمودها في مواجهة الغطرسة الأميركية. وقال إن قواتنا المسلحة تستخدم أقصى طاقاتها الردعية في الدفاع والهجوم والرد الحازم على التهديدات والخطوات الرامية لزعزعة الاستقرار في المكان والزمان المناسبين مشدداً على أن الجهات التي تحاول الاعتداء على إيران ينبغي عليها انتظار دفع أثمان باهظة على سلوكياتها الوقحة والخطيرة ضد الشعب الإيراني.