الرئيس الأسد يتلقى التهاني بعيد الأضحى المبارك
تلقى السيد الرئيس بشار الأسد، أمس الخميس، برقيات تهنئة من وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد ومن قيادة الحزب، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
وتوجّه وزير الأوقاف باسم السادة العلماء والعاملين في وزارة الأوقاف ومؤسساتها الدينية بأسمى آيات التهنئة للرئيس الأسد، سائلاً الله تعالى أن يحفظه وأن يحفظ سورية وشعبها وأن يرحم الشهداء ويشفي الجرحى وأن يزيل الغمة عن سورية وشعبها الصامد في وجه الحرب الإرهابية والصعاب.
وأشار وزير الأوقاف في برقيته إلى أن أيام العيد تعود اليوم على سورية، التي تعرضت لويلات الحرب، لكن شعبها واجه الإرهاب وتحمل سنوات عجافاً وحقق الانتصارات رافعاً راية العزة والكرامة عاقداً العزم على تطهير كل بقعة من بقايا العدوان والإرهاب خلف جيشه وقائده.
قيادة الحزب
كما وجّهت قيادة الحزب باسم الرفاق البعثيين في أنحاء الوطن العربي السوري كافة، وفي أرجاء الوطن العربي الكبير، وباسم أبناء شعبنا العظيم، بأسمى آيات التهاني للقائد الأسد، محملة بمشاعر الوفاء والولاء لشخصه الكريم، وأنتم صانع تاريخ ومحقق معجزة النصر لهذا الوطن الأبي، وأضافت في البرقية: إن قدرتكم رفيقنا الأمين العام على التعبير عن ضمير شعبكم وتوجيه طاقاته نحو النصر المؤزر أضحت مثالاً للقائد الرمز والبطل التاريخي الملتزم بشعبه، المؤمن إيماناً مطلقاً بعزته وكرامته واستقلاله، وأضافت: خلف قيادتكم يتمكن هذا الشعب من الاحتفال بالعيد مرفوع الرأس بعد أن حشد له الأعداء كل أدوات الوحشية والإرهاب وظنوا أنهم سيقضون عليه ويحتلون وطنه وأرضه؛ فخابوا في مساعيهم واندحروا في حروبهم ومحاولاتهم.
ووجّهت قيادة الحزب التحية، مفعمة بأسمى آيات الإكبار والإجلال، من كوادر حزبنا وأبناء شعبنا، إلى جيشنا الباسل الذائد عن حمى الوطن المدافع عن كرامته واستقلاله.
وفي كلمة متلفزة بهذه المناسبة، أكد وزير الأوقاف أن عيد الأضحى المبارك بدلالاته يأتي ليعلمنا أن القيم العظيمة والغايات النبيلة تبذل من أجلها الأرواح وأن الأضحية هي من شرائع الله وشعائره، منوهاً بتضحيات وبطولات جيشنا الباسل في سبيل الوطن.
ولفت وزير الأوقاف إلى المعاني التي يحملها هذا العيد حيث يؤدي المقتدرون أضاحيهم وهم يستشعرون من خلالها الحكم العظيمة في إقامة شعائر الله إلى فداء الأنفس والأقربين إلى التوسعة على الفقراء والمساكين وقبل ذلك تحقيق التقوى وشكر الله على سعة نعمائه وعظيم فضله، وأضاف: “إن تكلمنا عن التضحية والفداء وعن تقديم الأنفس رخيصة في سبيل الحق فإن الكلام لا يتسق والحروف لا تلتئم دون ذكر القمم الشامخة والقيم المتجسدة والأنفس الأبية من أبطال الجيش العربي السوري الذين سلكوا كل دروب التضحية وطرقوا كل أبواب الخوف والخطر وهم يفدون وطنهم وأبناءه ويدفعون عنهم شر الإرهاب والتطرف وخطر الاحتلال الداهم وتآمر الأعداء وغدر الأعراب الأجراء”.
ونوّه الوزير السيد بتضحيات الشهداء وعظيم أجرهم ومنزلتهم وبطولات الجرحى وجميل صبرهم وصمود أسرهم، لافتاً إلى حكمة السيد الرئيس بشار الأسد الذي اختار نهج التضحية وحمل أمانة الشهداء والجرحى.
ورفع الوزير السيد باسمه وباسم العلماء وأرباب الشعائر الدينية والعاملين في وزارة الأوقاف أسمى آيات التهنئة والتبريك للرئيس الأسد، ومقدمين له أخلص معاني الوفاء على طريق العزة والتقدم والازدهار والتسامح.