ترامب يتوعّد بـ “تطهير” بورتلاند من المحتجّين!
بعد محاولته مراراً صدّ الاحتجاجات في مدينة بورتلاند، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تغريدة له على تويتر أن عناصر الشرطة الفدرالية سيبقون في مدينة بورتلاند بولاية أوريغون إلى أن ينتهي مسؤولو إنفاذ القانون المحليون من “تطهيرها من الفوضويين ومثيري الشغب بشكل كامل”!
وتوعّد ترامب المحتجين بالرد “بقوة هجومية بالغة” إذا اقتضت الضرورة، وأكد “إذا لم ينته الأمر فسنفعل أمراً قوياً جداً.. لا خيار لدينا”.
وهذا الأمر أثار تساؤلات حول اتفاق لإنهاء نشر قوات اتحادية في المدينة تسببت في أزمة مع القادة المحليين، وينصّ الاتفاق، بين سلطات ولاية أوريغون وإدارة ترامب، على سحب تدريجي لعناصر الشرطة الفدرالية من مدينة بورتلاند، لكن لم تتفقا على موعد، في خطوة عدّتها الحاكمة الديمقراطية للولاية بمثابة دحر “لقوات احتلال”، واعتبرها وزير الأمن الداخلي تجسيداً لـ”تعاون” طال انتظاره.
وكان ترامب أكّد أن قوات الأمن الفيدراليّة “سترد بقوّة صارمة للغاية ضد المتظاهرين في مدينة بورتلاند إن لزم الأمر”، وأشار أيضاً إلى أن الوضع في شيكاغو “أسوأ بكثير من أفغانستان”، معتبراً أنّ “المدن التي تدار بصورة جيّدة هي مدن جمهوريّة إلى حد كبير”.
وتستمر التظاهرات المنددة بالعنصرية وعنف الشرطة في مدينة بورتلاند بولاية أوريغون، حيث يحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها “حياة السود مهمة”، ويرددون شعارات تندد بممارسات عناصر الشرطة ضد الأميركيين الأفارقة. وواجهتها الشرطة بالقمع والعنف والاعتقالات، مما دفع وزارة العدل للمباشرة بتحقيق رسمي حول تصرفات عناصر من الشرطة الفدراليّة في المدينة.