سورية: الاتفاق بين قسد وشركة أمريكية لاغ وباطل والميليشيات العميلة ستهزم ككلّ مجموعات الإرهاب
أدانت سورية بأشد العبارات الاتفاق الموقع بين ميليشيا “قسد” وشركة نفط أمريكية لسرقة النفط السوري مؤكدة أنها تعتبره باطلا ولاغيا ولا أثر قانونيا له.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ سانا اليوم: تدين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات الاتفاق الموقع بين ميليشيا “قسد” وشركة نفط أمريكية لسرقة النفط السوري برعاية ودعم الإدارة الأمريكية.
وأكد المصدر أن هذا الاتفاق يعد سرقة موصوفة متكاملة الأركان ولا يمكن أن يوصف إلا بصفقة بين لصوص تسرق ولصوص تشتري ويشكل اعتداء على السيادة السورية واستمرارا للنهج العدائي الأمريكي تجاه سورية في سرقة ثروات الشعب السوري وإعاقة جهود الدولة السورية لإعادة إعمار ما دمره الإرهاب المدعوم بمعظمه من قبل الإدارة الأمريكية نفسها.
وأضاف المصدر: إن الجمهورية العربية السورية تعتبر هذا الاتفاق باطلاً ولاغياً ولا أثر قانونيا له وتحذر مجدداً بأن مثل هذه الأفعال الخسيسة تعبر عن نمط ونهج هذه الميليشيات العميلة التي ارتضت لنفسها أن تكون دمية رخيصة بيد الاحتلال الأمريكي.
وشدد المصدر أنه على هذه الميليشيات المأجورة أن تدرك أن الاحتلال الأمريكي الغاشم إلى زوال لا محالة وأنهم سيهزمون مثلهم مثل المجموعات الإرهابية التي استطاعت الدولة السورية هزيمتها.. فالسوريون الأصيلون قادرون على حماية ثرواتهم والحفاظ على وحدة بلادهم أرضاً وشعباً.
إلى ذلك، أكد رئيس الحزب العربي الناصري في مصر الدكتور محمد أبو العلا أن الجرائم التي ترتكبها الولايات المتحدة بحق سورية هي إجرام بحق الإنسانية كلها داعياً إلى طرد قوات الاحتلال الأمريكية والتركية من الأراضي السورية، وقال: إن واشنطن تمارس جرائمها بحق سورية والشعوب والدول الحرة صاحبة السيادة وتسعى لفرض هيمنتها على الجميع وهذه المصالح تلاقت مع مطامع رئيس النظام التركي رجب أردوغان وهو ما جعلهما شركاء في جرائم الاحتلال على الأراضي السورية.
وأضاف أبو العلا إن سورية تواجه مخططات الشر والعدوان والاحتلال منذ ما يقرب من 10 سنوات صمدت خلالها وحققت انتصارات أسطورية على كل أدوات المؤامرة الصهيوأمريكية واليوم يواجه الجيش العربي السوري البطل ما تبقى من فلول التنظيمات الإرهابية المرتزقة ويتصدى لقوات الاحتلال الأجنبي الأمريكية والتركية.
وأدان رئيس الحزب العربي الناصري الاتفاق الباطل بين شركة أمريكية وميليشيا (قسد) لسرقة النفط السوري وقال إن واشنطن تتعاون مع الإرهاب صنيعتها وتضع يدها في يد اللصوص ضاربة عرض الحائط بكل القوانين والتشريعات الدولية فهي تتعامل كما لو أنها فوق القانون وفوق الحساب.
من جهة ثانية جدد رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل اللبنانية مصطفى الفوعاني الدعوة إلى التنسيق والتواصل مع سورية لما في ذلك من مصلحة وطنية للبنان.
وقال الفوعاني في كلمة في الهرمل البقاعية أمس الأحد إن سورية كانت وستبقى بوابة لبنان الوحيدة إلى العالم داعيا الحكومة اللبنانية إلى العمل على إطلاق حوار مباشر مع الدولة السورية لما في ذلك من مصلحة للبنان أولا.