رد من المكتب الإعلامي بوزارة المالية
توضيحا لما أثير في بعض المواقع الإلكترونية نقلا عن مادة منشورة في جريدة البعث، المكتب الإعلامي في وزارة المالية يوضح ما جرى:
اتصلت صحفية من جريدة “البعث” بالمكتب الإعلامي للوزارة وطلبت ترشيح شخص معني بالوزارة للحديث عن تكاليف تأمين المعقمات ووسائل التصدي لكورونا، وحرصاً على إعطاء معلومة دقيقة وجه المكتب الصحفية أن تعمل تحقيقا ميدانيا مع المواطنين وبعض المحللين الاقتصاديين ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والصحة وجهات ذات علاقة بذلك، لأن هذا الموضوع ليس من الاختصاص الدقيق لوزارة المالية، ولكل وزارة في الفريق الحكومي مهام محددة، وتتكامل تلك المهام مع بعضها ولكن يجب ألا تتداخل أو تتعارض.
فمثلا السؤال حول كيف ينفق الشخص راتبه يختلف حكما من شخص لآخر، وإن كان المقصود كم ينفق من راتبه على المعقمات والأدوية فهذا أيضا يعتمد على ظروفه الصحية والاجتماعية ووعيه، أما إذا كان السؤال هو عن الراتب وتأمين وصوله إلى مستحقيه فإن هذا من مهام الوزارة التي تفتخر بأنها خلال فترة العدوان على سورية لم تتأخر على المواطنين يوما في الحصول على رواتبهم، أما هكذا موضوع فيجب ان يتم بطريقة ميدانية بلقاء عينات من المواطنين ومن ثم يتم التوجه بالنتائج إلى الوزارات المعنية، لذلك ننصح الصحفية بسلوك الأساليب العلمية للوصول إلى الحقائق من الجهات المتخصصة وليس بالاتصالات الهاتفية بأرقام معينة، ونشكر السادة الإعلاميين الذين يتوخون الدقة في تصريحاتهم وليس تحويل الموضوع إلى اتهامات شخصية لا تقدم سوى البلبلة للمواطن.
وطبعا وزارة المالية تعمل ضمن منظومة الدولة بمؤسساتها ووزاراتها للتخفيف عن المواطنين وتحسين مستوى معيشتهم سواء من خلال برامج الاستجابة الاجتماعية أو دعم سلة الغذاء الرئيسية وفق أدوات السياسة المالية والنقدية.
وفي الختام، أود التنويه إلى أن المكتب الإعلامي بوزارة المالية دائما متجاوب مع الإعلام العام والخاص بما يخدم المواطن ضمن اختصاصات ومهام وزارة المالية ومؤسساتها.
أرجو من الصحفية في صحيفة “البعث” أن تجرب التعامل مع المكتب الإعلامي بالوزارة للاستفادة من أي معلومة أو إعداد مادة إعلامية ضمن مهام واختصاص الوزارة ومؤسساتها لإعطاء معلومة دقيقة للمواطن.
مديرة المكتب الصحفي بوزارة المالية