ريف دير الزور ساحة معركة و”الشرابيين” تدعو أبناء الجزيرة للتوحد لمقاومة الأمريكان وأذنابهم
نفذ أبناء قبيلة الشرابيين في الحسكة وقفة وطنية في القامشلي دعوا خلالها أبناء القبائل في منطقة الجزيرة إلى التوحد لمقاومة الاحتلال الأمريكي وأعوانه في المنطقة.
ودعا المشاركون في الوقفة في بيان لهم إلى توحد جميع القبائل في وجه الممارسات الاجرامية التي طالت بعض الرموز والشخصيات الوطنية والقبلية في الحسكة، ولا سيما في قبيلة العكيدات، مؤكدين ضرورة مقاطعة كل شباب قبيلة الشرابيين والقبائل الأخرى لميليشيا “قسد” والتوحد لمقاومة الأمريكان القتلة وأذنابهم في سورية.
وأكدوا حرمة الدم السوري في أي جزء من أراضي الجمهورية العربية السورية، موجهين التحية للجيش العربي السوري بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
ويشهد ريف دير الزور مظاهرات شعبية متواصلة احتجاجا على امعان ميليشيا “قسد” المدعومة من الاحتلال الأمريكي في التنكيل بالأهالي واستهدافها وجهاء وشيوخ العشائر وسرقة مقدرات وثروات منطقة الجزيرة.
اشتباكات في ذيبان
في الأثناء واصلت ميليشيا قسد حصار عدة قرى في منطقة الشحيل جنوب شرق دير الزور واختطفت عددا من المدنيين ونشرت حواجز داخل عدة قرى في محاولة منها للسيطرة على المظاهرات الاحتجاجية المطالبة بطردها وقوات الاحتلال الأمريكي من المنطقة.
وذكرت مصادر أهلية أن أهالي بلدات الطيانة وذيبان والحوايج واصلوا مظاهراتهم واحتجاجاتهم لطرد ميليشيا قسد وقوات الاحتلال الأمريكي من المنطقة في حين قام عدد من الشبان بقطع الطرقات الرئيسية بالحجارة والإطارات المشتعلة.
وأشارت المصادر إلى أن ميليشيا “قسد” استقدمت تعزيزات إضافية إلى المنطقة ونفذت مداهمات في بلدتي الحوايج وذيبان واختطفت عدداً من المدنيين بالتوازي مع نشر الحواجز للسيطرة على المظاهرات المطالبة بطردها لافتة إلى أن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة اندلعت بين مجهولين وميليشيا قسد بالقرب من الشارع العام والمدرسة الثانوية ودوار ناحية بلدة ذيبان.
دولياً، أكد موقع بانتيون السلوفاكي أن الاحتلال التركي لأجزاء من سورية ومواصلة النظام التركي دعمه للإرهابيين فيها يمثلان جريمة وفق القانون الدولي مشددا على أن صمت دول الغرب عن هذا الأمر دليل واضح على ممارستها سياسة ازدواجية المعايير.
ونبه الموقع إلى أن النظام التركي يخرق القانون الدولي وينتهك بشكل واضح اتفاق سوتشي ويواصل دعم وتسليح التنظيمات الإرهابية في إدلب.
من جهتها أكدت الصحفية التشيكية ماركيتا كوتيلوفا أن النظام التركي يقوم بدعم المجموعات الإرهابية والمتطرفة في سورية وابتزاز الاتحاد الأوروبي مشيرة إلى أنه يقوم أيضا بانتهاك حقوق مواطنيه بشكل مكثف.
ولفتت كوتيلوفا في موقف نشرته على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إلى أن النظام التركي يتعاون مع إرهابيي “داعش” ويشن الآن حربا ضد سورية وليبيا ويهدد بالاستيلاء على جزر يونانية ومع ذلك فإن الغرب يواصل صمته عن ذلك.