الخارجية الفلسطينية تطالب بوضع المستوطنين على لوائح الإرهاب الدولية
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي بوضع عصابات المستوطنين الإسرائيليين على قوائم الإرهاب الدولية.
وأدانت الخارجية في بيان أمس الأحد اعتداء المستوطنين على الفلسطينيين في الطريق الواصل بين نابلس وقلقيلية وإلقاء الحجارة على مركباتهم ما أدى إلى إصابة فلسطيني بجروح.
وشددت الخارجية على أن المستوطنين يواصلون جرائمهم بحق الفلسطينيين وأراضيهم ومزروعاتهم وممتلكاتهم بحماية ودعم من سلطات الاحتلال ما يشكل إرهاباً منظماً يجب على المجتمع الدولي وقفه.
وكان أصيب فلسطيني جراء اعتداء مستوطنين على مركبات الفلسطينيين ورشقها بالحجارة قرب قرية بورين على الطريق بين نابلس وقلقيلية.
في السياق ذاته، اعتدت قوات الاحتلال بعدد من قذائف المدفعية على شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة المحاصر.
وذكرت وكالة وفا أن مدفعية الاحتلال المتمركزة جنوب شرق دير البلح أطلقت عدة قذائف صوب أراضي الفلسطينيين الزراعية في المنطقة ما أدى إلى اشتعال النيران فيها.
وتتعمد قوات الاحتلال الاعتداء يوميا على الفلسطينيين وأراضيهم الزراعية شرق قطاع غزة وشماله لحرمانهم من زراعتها في ظل الحصار الجائر الذي تفرضه على القطاع منذ سنوات.
إلى ذلك كشفت وثيقة “إسرائيلية” عن أساليب يمارسها الاحتلال الإسرائيلي من أجل ترحيل الفلسطينين عن أراضيهم بهدف السيطرة عليها، وذلك من خلال الإعلان عنها كـ”مناطق تدريب بالأسلحة النارية”، دون أن تكون هناك حاجة لذلك.
وتعود الوثيقة إلى عام 1981، وتوثق إيعاز المجرم أريئيل شارون، بالسيطرة على أراض في منطقة يطا، وترحيل سكانها عنها وتحويلها إلى مناطق تدريبات بالنيران الحية لصالح الجيش “الإسرائيلي”، ووقف “انتشار عرب الجبل القرويين” فيها ودفعهم إلى الانتشار في الصحراء بدلاً من ذلك.
ونقلت مصادر صحفية إنه “يتوقع أن تعزز الوثيقة موقف السكان الفلسطينيين” ضد ترحيلهم من أراضيهم.