كمامات ذات ابتسامة!
لجأت شركة من مدينة ليون الفرنسية إلى حيلة جديدة، وهى طبع ابتسامة كل شخص على كمامته لمواجهة حالة الملل التي فرضها تفشي فيروس كورونا على الكثيرين حول العالم.
وقال لودوفيك بونوم، المؤسس الشريك لشركة “تشيزبوكس” في ضاحية ليون في شرق فرنسا: “لقد أطلقنا هذه العملية في بداية الحجر المنزلي ولم تكن الشركات متجاوبة كثيراً، ولكن الآن بدأ الجميع يدرك أن علينا التعايش مع هذه الكمامات، وبالتالي زاد حجم الطلب لدينا”.
وبعدما لاحظ بونوم أن “إعادة الموظفين إلى مكاتبهم تعتبر إشكالية كبيرة اليوم”، رأى أن من شأن طبع الابتسامات على الكمامات أن “يريحهم ويضيف شيئاً من المرح” إلى هذه العودة، وهذه “الكمامات ذات الابتسامة” مخصصة قبل كل شيء للموظفين الذين يرغبون في “أنسنة العلاقة” مع زبائنهم، لكن “تشيزبوكس” توفّرها أيضاً للأفراد في حال تعدّت الكمية المطلوبة الخمسين. وروى بونوم: “ذهبت للتسوق وأنا أضع كمامة مماثلة، فابتسم لي الناس”، وأطلِقَت على هذه الكمامات تسمية “ماسكد”، وهى مخصصة للعامّة، ومطابقة لمواصفات “أفنور”.