تظاهرة في لندن تطالب بوقف الحرب على اليمن
شارك ناشطون وحقوقيون في تظاهرة نظمتها الحملة الدولية للعدالة على متن حافلة جابت بعض شوارع العاصمة البريطانية باتجاه سفارة النظام السعودي طالبت بوقف الحرب العدوانية على اليمن، ووقف صفقات الأسلحة مع النظام السعودي.
كما دعا المتضامنون الحكومة البريطانية لوقف التعاون العسكري والأمني وتصدير الأسلحة للنظام السعودي، وحمل الناشطون حكومات تحالف العدوان السعودي مسؤولية قتل الآلاف من اليمنيين وارتكاب جرائم حرب من قتل تعسفي وتعذيب وتجويع وحصار ضد الشعب اليمني.
ويأتي تحرك النشطاء في شوارع لندن بعد يومين من وقفة احتجاج نظمها حقوقيون أمام السفارة السعودية بلندن للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في السجون السعودية ووقف الحرب الدائرة في اليمن.
في الأثناء، أكد مدير شركة النفط عمار الأضرعي أن شركة النفط اليمنية وصلت إلى مرحلة خطيرة جدا في أزمة المشتقات النفطية نتيجة استمرار تحالف العدوان في احتجاز السفن المحملة بالمشتقات النفطية ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة، وقال: ندق ناقوس الخطر مجدداً، ونحذر من كارثة إنسانية وشيكة بانعدام المشتقات النفطية وتجاهل الأمم المتحدة وتماهيها مع دول العدوان، مؤكداً أن التحالف السعودي ما زال يحتجز 18 سفينة نفطية، بينها 4 سفن محملة بمادتي المازوت والغاز المنزلي، و14 سفينة محملة بمادتي البنزين والديزل، محملاً الأمم المتحدة مسؤولية الانتهاكات الاقتصادية والقرصنة البحرية السعودية، مضيفاً: نفد مخزوننا من مادة الديزل، وكل القطاعات الاقتصادية مهددة بالتوقف خلال الأيام القادمة، مشيراً إلى أن الشركة ليس لديها كميات نفطية لتموين مؤسسة الطرقات والجسور لفتح الطرقات التي أغلقت نتيجة السيول، مؤكداً أن غرامات تأخير إدخال السفن النفطية المحتجزة وصلت لـ100 مليون دولار وهي تؤثر علينا بشكل مباشر.
من جهة ثانية، كشف رئيس الوفد الوطني اليمني المفاوض محمد عبد السلام أن سفينة صافر منع عنها إدخال الوقود لتشغيلها منذ بدء العدوان، وأن المطالبات اليمنية بتقييمها وإصلاحها تم تجاهلها، وقال في تغريدة على تويتر: سفينة صافر منع عنها إدخال الوقود لتشغيلها منذ بدء العدوان ومع مطالباتنا المستمرة لتقييمها وإصلاحها إلا أنها تقابل باللامبالاة والرفض، وأضاف: من يشن حرب إبادة على شعب بأكمله ويفرض عليه أشد الحصار لا يبالي بمصير سفينة، ومن رفع قتلة الأطفال من لائحة العار لا يحق له الحديث باسم الإنسانية.