لوكاشينكو : بولندا وبريطانيا تديران أحداث الشغب في بيلاروسيا
أعلن رئيس بيلاروس الكسندر لوكاشينكو أن شبكة الانترنت في البلاد تم قطعها من الخارج لإثارة الاضطرابات في الداخل، وقال أمس الاثنين: إن أحدهم يحاول إثارة فعل ما ويدعو للتوجه إلى الشوارع حيث أنهم يقطعون شبكة الانترنت من الخارج من أجل إثارة الاضطرابات بين السكان، وأضاف: خبراؤنا يعملون الآن على دراسة المكان الذي تمت منه عملية القطع ولهذا السبب فإن توقف عمل الانترنت ليس بمبادرة منا بل من الخارج.
وأضاف لوكاشينكو أن أحداث الشغب التي حصلت في بيلاروسيا كانت تحت سيطرة بولندا وبريطانيا، موضحاً أنه تم رصد وتسجيل مكالمات من هذه البلدان.
في سياق متصل نفت وزارة الداخلية البيلاروسية صحة الأنباء التي تحدثت عن سقوط قتيل خلال اشتباكات بين الشرطة ومحتجين بعد الانتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد الأحد.
وجاء رد وزارة الداخلية تعليقا على تصريح ممثل عن جماعة “سبرنغ” (الربيع) الحقوقية في بيلاروس، ذكر فيه بأن شخصا على الأقل لقي حتفه بعد أن دهسته سيارة تابعة للشرطة، وأصيب العشرات في اشتباكات بعد الانتخابات الرئاسية.
وفاز الرئيس لوكاشينكو بولاية سادسة، حيث أعلنت رئيسة لجنة الانتخابات المركزية ليديا يرموشينا، في بيانات أولية اليوم الاثنين، أن 80.23% من الناخبين، صوتوا لصالح رئيس البلاد.
وكانت لجنة الانتخابات المركزية في بيلاروس أعلنت في وقت سابق فوز الرئيس المنتهية ولايته الكسندر لوكاشينكو بفترة رئاسية ثانية حيث أظهرت النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية فوزه بنسبة تتجاوز الـ 80 بالمئة من الأصوات لافتة إلى أن منافسته سفيتلانا تيخانوسكايا لم تحصل سوى على نسبة 9.9 بالمئة من الأصوات.