صالة الفيحاء تنتظر الصيانة ومباريات المنتخب مهددة بالتأجيل..!.
شهرٌ كاملٌ يفصل منتخبنا الوطني للرجال لكرة السلة عن موعد انطلاق المعسكر التدريبي، وذلك استعداداً للمشاركة في النافذة الثانية من التصفيات المؤهلة للنهائيات الآسيوية، حيث سيلعب منتخبنا في دمشق مع منتخب إيران في شهر تشرين الثاني المقبل، ومن ثم يستقبل منتخبي قطر والسعودية.
المشكلة ليست في موعد انطلاق المعسكر، بل بوجود مكان لتدريب المنتخب، خاصة وأن قضية صيانة صالة الفيحاء في دمشق لم تنته، إذ لم يتمّ البدء بأعمال الصيانة فيها دون معرفة الأسباب الحقيقية للتأخير، وبالتأكيد فإن المسؤولية تقع على عاتق القائمين على رياضتنا الذين وعدوا منذ حوالي أربعة أشهر بالبدء بصيانة الصالة، وحتى الآن لم يتمّ الوفاء بالوعد، ويبدو أن اتحاد كرة السلة لا يستطيع أن يدافع عن حقوقه في مثل هذه المواضيع!!.
وللتذكير فإن الاتحاد الآسيوي للعبة بدّل موعد استضافة المباراة الأولى لنا في التصفيات من شهر شباط الماضي إلى تشرين الأول المقبل، وبالتالي فقد منح الاتحاد الآسيوي اتحادنا فرصة ذهبية لإجراء الصيانة، لكن ما يتردّد في أروقة البرامكة أن أعمال الصيانة تواجه مشكلات جمّة خاصة مع الشركة التي تمّ التعاقد معها، لذلك على المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام ومكتب المنشآت المركزي الإسراع بمخاطبة الجهة المعنية المكلفة بصيانة الصالة للبدء بالعمل، وعدم التأخر كي لا نفقد فرصة اللعب على أرضنا وبين جمهورنا.
المهمّ في الموضوع حالياً صيانة الصالة لتكون جاهزة ومطابقة للمعايير الدولية، سواء تمّت أعمال الصيانة من خلال شركات خاصة أو حكومية قبيل انطلاق النافذة الثانية، لكن تبقى الخشية من التأخير المتكرر وعدم التنفيذ في الوقت المحدّد، مع العلم أن الحكومة كانت قد رصدت مبلغاً قدره (٢٨٥) مليون ليرة لأعمال الصيانة، وعليه فإن العائق المالي غير موجود!.
عماد درويش