القوات اليمنية تحرر مناطق واسعة في البيضاء من “القاعدة” و”داعش”
نفذت القوات اليمنية المشتركة عملية عسكرية واسعة استهدفت معاقل تنظيم “القاعدة” الإرهابي في مناطق قيفة ويكلا بمحافظة البيضاء، وقال مصدر عسكري: إن القوات اليمنية تمكنت من تحرير مناطق واسعة في البيضاء وسيطرت على معسكرات لتنظيمي “القاعدة” و”داعش” الإرهابيين، مشيراً إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف التنظيمات الإرهابية، بينهم قيادات أجنبية، خلال العملية الواسعة، مؤكداً أن طيران تحالف العدوان السعودي ساند الإرهابيين بعشرات الغارات الجوية، لكنها فشلت في وقف تقدم الجيش اليمني واللجان الشعبية.
كما أعلن عن فرار العشرات من إرهابيي “القاعدة” و”داعش” إلى مناطق سيطرة مرتزقة تحالف العدوان في مأرب وذلك بعد سقوط معسكراتهم.
في الأثناء، أعلنت غرفة عمليات ضباط الارتباط والتنسيق اليمنية لرصد خروقات العدوان تسجيل 94 خرقاً بمحافظة الحديدة، وقال مصدر في غرفة العمليات: إنه من بين الخروقات تحليق طائرة حربية في أجواء حيس وثلاث طائرات تجسسية في أجواء الجاح والتحيتا، مضيفاً: إن الخروقات المسجلة تضمنت عشرة خروقات بقصف صاروخي ومدفعي بـ 35 صاروخاً وقذيفة و 80 خرقاً بالأعيرة النارية المختلفة.
إلى ذلك، أصيب مواطن يمني بنيران مرتزقة تحالف العدوان بمحافظة الحديدة، وأفادت مصادر إعلامية بإصابة مواطن بنيران قوات تحالف العدوان ومرتزقته في منطقة الجاح الأعلى بمديرية بيت الفقيه.
من جهة ثانية، أقيمت أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء وقفة احتجاجية لأسر المحررين وأهالي أسرى الجيش اليمني واللجان الشعبية والمختطفين في سجون تحالف العدوان ومرتزقتها.
وفي الوقفة، أكد نائب وزير حقوق الإنسان علي الديلمي أن ممارسات وجرائم قوى العدوان بحق الأسرى والمختطفين تعد استهتارا بالأمم المتحدة وقوانين حقوق الإنسان، مشيراً إلى حالات للأسرى تم تعذيبها حتى الموت، وابتزاز وتخويف أسرهم بطريقة لا تمت للأخلاق والقيم وحقوق الإنسان بصلة، محملاً الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة عن ما يتعرض له المعتقلون والأسرى والمختطفون في سجون قوى العدوان، فيما حمل الأسرى المحررين وأهالي الأسرى والمختطفين دول تحالف العدوان ومرتزقتها مسؤولية تعذيب الأسرى وقتلهم، واستنكروا الجرائم التي يتعرض لها الأسرى والمختطفون في سجون قوى العدوان والمرتزقة، وطالبوا اللجنة الدولية للصليب الأحمر القيام بمسؤوليتها تجاه ما يتعرض له الأسرى والمخفيين وفقا لأحكام اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949م والبروتوكولين الإضافيين لاتفاقية جنيف الأربع لعام 1966م، وأكدوا أنه لا يزال لدى تحالف العدوان عدد من الأسرى الذين لم يعرف مصيرهم حتى الآن وهناك العديد منهم لا زالوا مخفيين ومفقودين في سجونها السرية، داعين الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى إيقاف العدوان والضغط من أجل تبادل الأسرى وحمايتهم من أي تعذيب في أماكن احتجازهم وتأمين سلامتهم.