المقداد يدعو “اليونيسيف” لتسليط الضوء على الأثر الكارثي لـ “العقوبات” الغربية
أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أهمية تعزيز التعاون بين الحكومة السورية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، ولا سيما في ظل الظروف التي فرضها وباء كورونا.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور المقداد، أمس الخميس، ممثل المنظمة الجديد في سورية بو فيكتور نيلوند، الذي قدّم أوراق اعتماده لنائب الوزير.
ورحب الدكتور المقداد خلال اللقاء بالممثل الجديد متمنياً له النجاح في مهمته الجديدة، ومنوّهاً بالتعاون القائم بين الدولة السورية واليونيسيف في مختلف مجالات اختصاصات هذه المنظمة وخاصة في إطار الاهتمام بالطفولة والصحة والتعليم والمياه.
وشرح المقداد الاهتمام الذي توليه الدولة السورية في متابعة تقديم التعليم لجميع أطفال سورية في مختلف المراحل الدراسية، إضافة إلى التركيز على أهمية إعادة تأهيل المدارس وترميمها ودعم قطاع التعليم عموماً، وخاصة سير العملية الامتحانية للطلاب الخارجين من مناطق سيطرة المجموعات الإرهابية المسلحة.
كما أشار المقداد إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة السورية لصحة أطفالها ورحب بمزيد من التعاون مع اليونيسيف في هذا المجال.
ولفت الدكتور المقداد إلى تفاقم الأثر السلبي الكارثي للإجراءات الأحادية القسرية التي تفرضها الولايات المتحدة والدول الغربية التابعة لها على الأطفال وعلى العملية التعليمية والخدمات الأساسية المقدّمة لهم ما يتطلب من اليونيسيف تسليط الضوء على هذا الخطر من خلال تقاريرها وبياناتها.
بدوره أكد ممثل منظمة اليونيسيف الجديد ضرورة مواصلة الجهود التي قامت بها المنظمة خلال السنوات السابقة، التي شهدت تعاوناً مثمراً في مختلف المجالات ذات الصلة بولاية اليونيسيف، مشيراً إلى أنه سيعمل على دعم الإجراءات التي تتخذها الحكومة السورية في مواجهة وباء كورونا وتقديم المساعدات اللازمة لأطفال سورية وخاصة في المجالين التعليمي والصحي.
حضر اللقاء من الجانب السوري عبد المنعم عنان مدير إدارة المنظمات الدولية وأسامة علي مدير مكتب نائب الوزير والدكتورة خولة يوسف من إدارة المنظمات الدولية وزينا علي من مكتب ئائب الوزير ومن الجانب الضيف بشار الأطرش مسؤول البروتوكول في المنظمة.