عشيرة البوعاصي: خلف الرئيس الأسد لتحرير كامل الأراضي السورية
أعلنت عشيرة البوعاصي العربية في الحسكة وقوفها إلى جانب جميع القبائل والعشائر العربية في دير الزور والجزيرة السورية في مقاومة الاحتلال الأمريكي وأعوانه وتطهير سورية من دنسهم.
وقال الشيخ خطيب الياس المصطفى شيخ عشيرة البوعاصي العربية في بيان أمس الخميس: “نعلن وقوف عشيرة البوعاصي بقوة إلى جانب أهلنا في دير الزور من قبائل العكيدات والبكارة ومساندتنا المطلقة لإخوتنا لطرد الاحتلال الأمريكي وعملائه من الجزيرة السورية”، وأضاف: إن عشيرة البوعاصي “بكامل الجهوزية لتنفيذ كل ما يطلب منا كقوة رديفة تقاتل تحت راية الجمهورية العربية السورية وجيشنا العظيم.. وإننا نتبرأ ممن يلتحق بميلشيا قسد الانفصالية ويعتبر دمه مهدوراً وذلك حسب العرف العشائري”.
وختم البيان “إننا على العهد باقون بالوقوف صفاً واحداً” خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد حتى النصر وتحرير كامل الأراضي العربية السورية من دنس المحتلين وأعوانهم.
إلى ذلك، أدان تجمع سورية الواحدة في محافظة الحسكة الجرائم المرتكبة بحق أبناء العشائر العربية وشيوخها من قبل ميليشيا “قسد”، وأشار، في بيان أصدره على خلفية التطورات الأخيرة في الجزيرة السورية والمنطقة الشرقية وخاصة في ريف دير الزور الشرقي، إلى أن المنطقة لا يمكن أن تحظى بالأمان والاستقرار إلا بزوال مسببات الفوضى التي تتمثل بالوجود غير الشرعي لقوات أجنبية كالاحتلال التركي والتنظيمات المتطرفة التابعة له وكذلك قوات الاحتلال الأمريكي التي تحتل حقول النفط وتعمد إلى سرقتها، في تعد واضح على السيادة السورية وخرق واضح لأسس القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
ولفت البيان إلى الوضع الداخلي المتأزم الذي تعيشه المنطقة بسبب حالة الانفصال عن الواقع وعدم إدراك ميليشيا “قسد” من خلال انسياقها مع ما يسمى “التحالف الدولي” ورفض كل دعوات الحوار الوطني السوري عبر فرض شروط مسبقة وممارسة التفرد والوصائية على مصير منطقة الجزيرة السورية، ومحاولة فرض أمر واقع وقوانين غير شرعية، وكذلك عقد صفقات غير قانونية تتعلق بسرقة النفط السوري، ملك الشعب ومن أهم ثروات الدولة، ودعا إلى تدارك الأوضاع عبر تجاوز الخلافات وبدء حوار وطني شامل يحفظ الحقوق ويكون الأساس بحل الأزمة في سورية.