كرة الوثبة قدمت موسمها الأفضل وحلم التتويج بقي مؤجلاًّ!
حمص – عادل الأحمد
قدّم فريق الوثبة موسماً استثنائياً خلال مباريات الدوري الكروي الممتاز، محققاً وصافة المسابقة، ليثبت أن الاستقرار الإداري والعمل المخطّط لابد أن يعطي ثماره، وأن الإرادة والتصميم سلاح مهمّ في تحقيق النتائج، فالفرسان الذين غابوا عن المنافسة على اللقب منذ عام 1982 عادوا بقوة، والمواسم القادمة يمكن أن تحمل ما هو أبعد من الوصافة.
وإذا كان الفريق في الموسم الماضي حقّق لقبه الأول من خلال كأس الجمهورية، إلا أن منافسات الدوري لها طابع آخر، وخاصة في الموسم الذي طوى صفحته قبل أيام، وكان أكثر إثارة وندية، وظلت المنافسة بينه وبين تشرين حتى اللحظات الأخيرة.
الوثبة خلال مسيرة الموسم سجّل العديد من الأرقام، فهو بطل الإياب بعشرة انتصارات وتعادلين وخسارة واحدة، وثاني أقوى هجوم بعد الجيش بـ45 هدفاً تناوب على تسجيلها 15 لاعباً، كما أنه أقوى دفاع، إذ استقبلت شباكه /13/ هدفاً، وحقق 56 نقطة وهو أعلى رصيد يسجله في تاريخ مشاركاته.
من الناحية الفنية تناوب على قيادة الفريق مدربان هما ضرار رداوي في أول سبع مباريات وحقّق خمسة انتصارات وتعادل وخسارة، ثم خلفه هيثم جطل فحقّق في بقية الموسم اثني عشر انتصاراً وأربعة تعادلات وثلاث خسارات، كما قاده في مباراتي كأس الاتحاد الآسيوي فحقّق التعادل السلبي مع الفيصلي الأردني في ملعبه في عمان، والنتيجة نفسها أيضاً مع الكويت الكويتي في ملعب نادي الوصل في مدينة دبي الإماراتية، والتي اعتمدها الفريق كأرض له بانتظار استكمال مباريات المسابقة في شهر تشرين الأول المقبل.