“البعث الأسبوعية” في إصدارها الأول
العدد الأسبوعي الأول بصيغة pdf
صدر العدد الأول من مجلة “البعث الأسبوعية” التي تصدر عن دار البعث للصحافة والطباعة والنشر وتصدّر الغلاف صورة للسيد الرئيس خلال إلقائه خطابه أمام أعضاء مجلس الشعب في افتتاح الدور التشريعي الثالث، معتبراً سيادته انتخابات مجلس الشعب محطة تاريخية من محطات الحرب كتب شعبنا تفاصيلها بأقلامه الناخبة وإرادته وتحديه.
وفي المجال السياسي كان لفاجعة بيروت المحطة الأهم في العدد إذ كتب أحمد حسن حول أسباب الفاجعة وتداعياتها ومآلاتها، بدءاً من مفارقة تزامن الحدث مع هيروشيما وتاريخ بيروت مع الفواجع، والتساؤل حول قصة الحدث والأسئلة التي طرحت حوله والإجراءات والتداعيات، مروراً بالاستغلال السياسي ومجيء ماكرون كمبعوث سري لترامب، وصولاً إلى مآلات الفاجعة بشقها الإنساني وتداعياتها السياسية، الطبيعية والمفتعلة.
كما كتب فايز طربوش حول قناة اسطنبول ومشروع أردوغان المجنون بما يمثله من كارثة بيئية واقتصادية.
وفي مجال الاقتصاد قدم أيهم ناعسة استطلاعاً حول فلتان الأسعار الذي يرهق الأسرة الحلبية متضمناً حواراً مع مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أحمد سنكري طرابيشي.
وكتب حسن النابلسي مقالا بعنوان “من يعيث فساداً بالاقتصاد”. ويطالعنا موضوع آخر لكنانة علي وحصار المواطن بين سيزر وسعار الأسعار وكورونا. وموضوع لسنابل عدنان سلمان عن الحمضيات السورية وقصة إبريق الزيت غير المكلف والاكتفاء الذاتي المسفوح.
وتضمن العدد ملفاً حول جائحة كورونا حيث كتب معن الغادري: “كورونا حلب.. جشع واستغلال في المشافي الخاصة والصيدليات و15 ألف سعر عبوة فيتامين “سي”. وفي الملف ذاته كتبت حياة عيسى عن متواليتان هندسيتان ساعدتا في الانفجار الفيروسي التصاعدي. وكتب علي حسون أن تقصير البلديات أخطر من كورونا ومطالبات بالتشديد قبل وقوع الفأس…!
وكتب أحمد العمار عن دور الجيش الأبيض في مواجهة زحف كورونا.. تحصين ودفاع ومعدل وفيات أقل من العالمي!.
وقدم بشير فرزان تحقيقاً حول المخدرات بعنوان: مابين التعاطي والترويج والاتجار.. المخدرات ترفع نسب الجريمة المجتمعية وتخرب الشباب بالإدمان. إضافة لتحقيق آخر كتبه محمد محمود حول صناعة مجسمات القوارب.. أيقونات جمال بدأت تختفي من البيوت الساحلية. وتعليمات الوقاية من فيروس كورونا ومحاربته تحت عنوان “وعيك أمانك”..
في الرياضة كتب محمود جنيد عن منتخبنا الأول لكرة القدم يطرق مرمى “غينيس”.. الفرار من كورونا إلى الشيراتون مع الإصرار على العودة إلى الصفر. وكتب عماد درويش: “كورونا يغرق أنديتنا.. الإدارات غير مؤهلة والعجز المالي تجاوز الحدود. وتناول سامر الخير قانون بوسمان: ركيزة العبودية الحديثة في عالم كرة القدم.
وتضمن العدد أيضاً ملفاً حول مجلة أسامة بعنوان: “رحلة شائقة ومشروع إبداعي” بقلم رئيس تحريرها قحطان بيرقدار. وموضوع آخر بعنوان: “على درب أسامة مشيت.. وفي الحلم سكنت” بقلم الفنان رامز حاج حسين. وموضوع آخر بعنوان: “لأجل صورة لائقة بالمرأة في أدب الأطفال لقحطان بيرقدار. إضافة لمقال “عطر الليل” بقلم جوان جان، وخاطرة “حلب المشرقة من البرزخ”.