القبائل والعشائر السورية: خلف الجيش لتحرير تراب الوطن من دنس المحتلين وأعوانهم
حلب – معن الغادري:
رفضاً للاحتلال الأمريكي والتركي وأدواتهما وتأكيداً على الوحدة الوطنية والوقوف جنباً إلى جنب مع أبطال الجيش العربي السوري في معركة الشرف والكرامة ضد الإرهاب وداعميه ودعماً لانتفاضة العشائر السورية ونصرة لأبنائها في الجزيرة السورية ضد الاحتلالين الأمريكي والتركي وعملائهما استضافت حلب ملتقى القبائل والعشائر السورية والنخب الوطنية الثالث وذلك في فندق شهبا حلب.
وأكد المشاركون في الملتقى أن سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وبفضل تضحيات أبطال الجيش العربي السوري وصمود أبناء الوطن وتلاحمهم مع قيادتهم التاريخية ستبقى منتصرة على الدوام وستطهر كامل تراب الوطن من دنس الإرهاب والاحتلالين التركي والأمريكي .
وعبر وجهاء العشائر والقبائل السورية في كلماتهم عن تضامنهم المطلق ووقوفهم صفاً واحداً مع أبطال الجيش العربي السوري لمساندة أخوتنا في دير الزور والرقة والحسكة لطرد الاحتلال الأمريكي وعملائه من الجزيرة السورية.
وبينت الكلمات أن العشائر والقبائل السورية والنخب الوطنية على أتم الجاهزية للدفاع عن حياض الوطن ورفع رايته على كامل أراضي الجمهورية العربية السورية، وهي تضع نفسها كقوة رديفة تحت تصرف الجيش العربي السوري لمواجهة العدوانين التركي والأمريكي حتى طردهما من كامل الأراضي السورية، مؤكدين أن العشائر والقبائل السورية ستواجه بكل ما أوتيت من قوة قوات الاحتلال الغاصب لأرضنا وثرواتنا وستقف في وجه ميليشيا قسد الانفصالية والعميلة وستهدر دم كل من يلتحق بها.
وفي ختام أعمال الملتقى أصدر المشاركون بياناً مشتركاً أكدوا من خلاله أن سورية التي حاربت الإرهاب طيلة السنوات الماضية وانتصرت عليه ستبقى واحدة موحدة، مشيرين إلى أنهم لن يسمحوا لاي محتل او عميل المساس براية الوطن وبوحدة أراضيه، وهي الآن أكثر قوة وصلابة لمواصلة معركة العزة والكرامة ضد والاحتلالين الأمريكي والتركي وعملائهما المأجورين حتى تطهير كامل تراب الوطن من دنسهم، مؤكدين أنهم على العهد باقون صفاً واحداً خلف قيادة الرئيس الأسد حتى النصر وتحرير كامل الأراضي العربية السورية من دنس المحتلين وأعوانهم.
ودعا البيان المجتمع الدولي لممارسة الضغوطات على الدول المعتدية وعلى رأسها أمريكا لرفع الظلم عن الشعب السوري ووقف العقوبات الاقتصادية الجائرة على الشعب السوري.
وناشد البيان القيادة السورية بتشكيل مجلس للعشائر يكون رديفاً شعبياً تحت راية الدولة السورية لمواجهة الأعداء وعملائهم.