هجمات بالأسلحة الرشاشة ضد حواجز “قسد” العميلة في الحوايج وجديد عكيدات
تعرضت حواجز لميليشيا “قسد”، المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي، لهجمات في بلدتي الحوايج وجديد عكيدات بريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى إصابة عدد من مسلحيها.
وقالت مصادر أهلية، أمس السبت، إن عدداً من مسلحي ميليشيا “قسد” أصيبوا جراء هجوم شنه مجهولون بالأسلحة الرشاشة على حاجز “الطاحونة” التابع لهم في بلدة حوايج، التي تشهد احتجاجات متواصلة يومية ضد تواجد تلك الميليشيا وقوات الاحتلال الأمريكي في المنطقة، فيما تعّرضت إحدى نقاط ما يسمى “الدفاع الذاتي”، التابعة لميليشيا “قسد” لهجوم بالأسلحة الرشاشة من قبل مجهولين في قرية جديد عكيدات في ريف دير الزور الشرقي.
وأقدمت مجموعات مسلحة من ميليشيا “قسد” الجمعة على مداهمة بلدة الحوايج بريف دير الزور الشرقي واختطفت على إثرها عدداً من المدنيين واقتادتهم إلى جهة مجهولة، فيما قتل متزعم من ميليشيا “قسد” بإطلاق النار عليه في مدينة البصيرة بريف دير الزور الشمالي الشرقي.
ويشهد ريف دير الزور مظاهرات شعبية متواصلة للمطالبة بطرد الاحتلال الأمريكي وميليشيا “قسد”، التي أمعنت في التنكيل بالأهالي وسرقة ممتلكاتهم وحصار عدد من القرى والبلدات واختطاف عشرات الشبان واستهدافه وجهاء وشيوخ العشائر وسرقة ثروات منطقة الجزيرة.
الاحتلال الأمريكي يدخل 50 آلية محملة بالعتاد العسكري
يأتي ذلك فيما أدخلت قوات الاحتلال الأمريكي عتاداً عسكرياً ومواد لوجستية وصهاريج لنقل النفط إلى قواعدها غير الشرعية بريف الحسكة، مواصلة خرق القوانين والمبادئ الدولية.
وذكرت مصادر أهلية في قرية السويدية بريف الحسكة أن قوات الاحتلال الأمريكي أدخلت رتلاً مؤلفاً من 50 آلية عسكرية محملة بمعدات عسكرية ومواد لوجستية إلى الراضي السورية قادمة من العراق عبر معبر الوليد غير الشرعي، وأشارت إلى أن الرتل يضم أيضاً شاحنات وصهاريج ونفط وناقلات يرافقها عدد من المدرعات.
وأدخلت قوات الاحتلال الأمريكي خلال الأشهر الماضية آلاف الشاحنات المحملة بأسلحة ومعدات عسكرية ولوجستية إلى الحسكة عبر المعابر غير الشرعية لتعزيز وجودها اللاشرعي في منطقة الجزيرة السورية ولسرقة النفط وغيره من ثروات وخيرات البلاد بالتعاون والتواطؤ مع أدواتها من المجموعات المسلحة والإرهابيين الذين تدعمهم في تلك المناطق.
بالتوازي، انفجر لغم من مخلفات التنظيمات الإرهابية انفجر في الأراضي الزراعية بمنطقة خان شيخون ما تسبب بإصابة 4 مدنيين بجروح متفاوتة نقلوا على إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج والإسعافات الطبية اللازمة.
واستشهد في الـ15 من الشهر الجاري 4 مدنيين وأصيب 5 آخرون جراء انفجار لغم أرضي في ورشة تعمل في جني محصول الفستق الحلبي في تلة جعفر في محيط قرية التح التابعة لمنطقة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.
وعمدت التنظيمات الإرهابية قبل اندحارها إلى زرع الألغام والعبوات الناسفة في أماكن انتشارها وإخفائها في القرى والبلدات وفي الأراضي الزراعية لإلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر بالأهالي الذين يعودون إلى مناطقهم بعد تحريرها من الإرهاب.