كرة الجيش تبحث عن العودة والمحمد باقٍ مع الفريق

لم ينجح فريق الجيش هذا الموسم في المحافظة على لقبه كبطل للدوري الممتاز بكرة القدم، مكتفياً بالمركز الرابع وبفارق 10 نقاط عن تشرين البطل، إضافة إلى خروجه للموسم الثاني على التوالي من الدور نصف النهائي لمسابقة الكأس.

المدير الفني للفريق المقدم أيهم الباشا أوضح “للبعث” أن أهم الأسباب التي أدت لفقدان اللقب مغادرة ما يقارب 12 لاعباً صفوف الفريق قبل انطلاق الموسم، مضيفاً: أي فريق يفقد مثل هذا العدد من اللاعبين لابد أن يتأثر خلال مباريات الموسم، إضافة إلى أن اللاعبين الذين تم التعاقد معهم أغلبهم من الشباب، وبحاجة لفترة طويلة لتحقيق الانسجام الذي وصل لمرحلة مقبولة خلال منافسات الدوري، مشيراً إلى تأثر الفريق مثل غيره بفترة التوقف بسبب فيروس كورونا، ولاسيما أنه كان في صعود نحو المواقع الأمامية، والدليل على ذلك أن الفريق وصل للدور نصف النهائي من مسابقة الكأس، ولولا سوء الطالع لكان قاب قوسين أو أدنى من الفوز باللقب الذي ذهب لفريق الوحدة .

وبيّن الباشا أن إدارة النادي في طريقها لتجديد التعاقد مع المدرب رأفت محمد والكادر التدريبي ذاته، والمفاوضات وصلت لمراحلها الحاسمة، وهي قاب قوسين أو أدنى من النجاح، خاصة أن الفريق سيتابع مشواره في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، وهو بحاجة لتكاتف الجميع من أجل تحقيق نتائج مشرفة تليق بسمعة الفريق خارجياً، مع التأكيد على تلافي الأخطاء التي رافقت مسيرة الفريق العام الماضي، حيث خرج من المنافسة بوقت حاسم فيها.

وشكر الباشا في ختام حديثه إدارة الإعداد البدني بالجيش والقوات المسلحة التي وفرت للفريق كل ما يلزم، وقدم الشكر للشركات الراعية للفريق، وبعض المحبين والداعمين للنادي.

يشار إلى أن فريق الجيش كان هجومه هو الأقوى بين فرق الدوري، حيث سجل لاعبوه 48 هدفاً، منها 20 هدفاً كانت من نصيب محمد الواكد ليحافظ على لقبه كهداف للدوري، فيما دخل في مرماه 22 هدفاً، رغم امتلاكه أفضل حراس للمرمى في الدوري، إبراهيم عالمة.

عماد درويش