ثلاثينية حامل في الشهر السابع تشفى من كورونا
أعلنت وزارة الصحة أمس الثلاثاء تسجيل 72 إصابة جديدة وشفاء 14 حالة ووفاة 3 حالات من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في سورية، وأشارت في بيان إلى أن حصيلة الإصابات المسجلة في سورية حتى الآن بلغت 2365 شفيت منها 533 وتوفيت 95 حالة.
يأتي ذلك فيما تبذل الكوادر الطبية العاملة بقسم العزل في مشفى دمشق المجتهد جهود كبيرة للتعامل مع مختلف الحالات المصابة بفيروس كورونا، وتقديم العلاج للمصابين وصولاً إلى الشفاء، ومن هذه الحالات سيدة ثلاثينية حامل في الشهر السابع شفيت بعد رحلة علاج لمدة شهر.
رئيسة قسم الصدرية في المشفى الدكتورة هالة الرفاعي أوضحت أن السيدة راجعت المشفى بأعراض تنفسية سعال وزلة تنفسية وارتفاع في درجة الحرارة حيث وصلت إلى 40 درجة مئوية وفقدان شهية وحالة عامة سيئة ونقص في الأكسجة فنسبة الإشباع من الأوكسجين لديها كانت 71 بالمئة وهي نسبة منخفضة علما أنها يجب أن تكون بنسبة 95 فما فوق مشيرة إلى أنه بعد الفحوصات الطبية تم قبولها في قسم العزل ومن خلال نتيجة المسحة تبينت إصابتها بالفيروس.
وأوضحت الدكتورة الرفاعي أنه تم إجراء استشارات طبية من قبل اختصاصي نسائية من مشفى الزهراوي ومتابعة دقيقة ويومية لها لتقديم العناية والعلاج المناسب الذي تضمن إعطاءها أدوية لا تؤثر على صحة الجنين وتقديم الأوكسجين لها والدعم النفسي لتخطي هذه المرحلة مشيرة إلى أن رحلة العلاج استمرت لمدة شهر وتم تخريجها بالأمس من المشفى بصحة جيدة هي وجنينها وكانت نسبة الإشباع من الأوكسجين لديها إلى 97 بالمئة.
وفي تصريح مماثل أكد مدير المشفى الدكتور سامر خضر أن المشفى على جاهزية تامة على مدار الساعة حيث تم وضع خطة عمل وفق بروتوكول وخطة طوارئ وزارة الصحة وتشكيل فريق تصد للوباء لاستقبال جميع الحالات المشتبهة بإصابتها بالفيروس من خلال تخصيص قسم الإسعاف القديم لتقييم الحالات ومن ثم قبولها بأقسام العزل المخصصة وهي ثلاثة أقسام بطاقة استيعابية 60 مريضاً إضافة إلى وحدة العناية المركزة بطاقة استيعابية 10 أسرة.
عالمياً أظهرت بيانات جديدة لمنظمة الصحة العالمية أن وباء كوفيد 19 يتباطأ في غالبية المناطق في العالم ولا سيما في الأميركيتين رغم استمرار تفشيه.
ونقلت (ا ف ب) عن تقرير لمنظمة الصحة أنه تم تسجيل أكثر من 1.7 مليون إصابة جديدة ونحو 39 ألف وفاة إضافية الأسبوع الماضي ما يشير إلى تراجع في أعداد الإصابات والوفيات مقارنة بمعدلات الأسبوع الذي انتهى في 23 الجاري أي بنسبة خمسة بالمئة في عدد الإصابات في العالم وبنسبة 12 بالمئة في عدد الوفيات.
وأضاف التقرير أن المنطقة سجلت أيضاً التباطؤ الأكبر مع تراجع عدد الإصابات الجديدة بمعدل 11 بالمئة والوفيات بمعدل 17 بالمئة بالمقارنة مع الأسبوع السابق ويعود ذلك خصوصاً إلى تراجع في عدد الإصابات المعلنة في الولايات المتحدة والبرازيل الدولتين الأكثر تضرراً في العالم.
من جهة ثانية حذرت المنظمة من أن عدداً من الدول والأقاليم في منطقة الكاريبي سجل ارتفاعاً كبيراً في عدد الإصابات مشيرةً إلى أن ذلك قد يكون مرتبطاً بتنامي النشاط السياحي.