الصباغ يوجه 9 رسائل إلى رؤساء الاتحادات البرلمانية الدولية تنديداً بالجريمة التركية بقطع المياه عن الحسكة
وجه رئيس مجلس الشعب حموده صباغ 9 رسائل باسم المجلس إلى رؤساء الاتحادات البرلمانية الدولية والجمعيات البرلمانية الإقليمية والعربية يستنكر فيها الجريمة المستمرة التي يرتكبها النظام التركي ومرتزقته بقطع مياه الشرب عن مدينة الحسكة وجوارها ويدعو إلى الضغط عليه لوقف جريمته وإيصال مياه الشرب فورا إلى أكثر من مليون مواطن سوري.
وفي رسائله التي وجهها إلى كل من غابرييلا كويفاس بارون رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي ومارتن تشونغونغ أمين عام الاتحاد البرلماني الدولي وكريم درويش رئيس الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط والسفير سيرجيو بيازي أمين عام الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط والدكتور محمد رضا مجيدي أمين عام الجمعية البرلمانية الآسيوية والحسن بالا
ساكاندي رئيس اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ومحمد قرشي نياس أمين عام اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والمهندس عاطف الطراونة رئيس الاتحاد البرلماني العربي “رئيس مجلس النواب الأردني” وفايز الشوابكة أمين عام الاتحاد البرلماني العربي أدان صباغ الجريمة النكراء المستمرة التي يرتكبها النظام التركي ومرتزقته بقطع مياه الشرب عن أكثر من مليون مواطن سوري في مدينة الحسكة وجوارها.
وطالب صباغ رؤساء وأعضاء البرلمانات في جميع المنظمات البرلمانية الدولية والإقليمية والعربية بضرورة ممارسة أشكال الضغط كافة على النظام التركي للإيقاف الفوري لهذه الجريمة النكراء وإيصال مياه الشرب فورا إلى أكثر من مليون مواطن سوري في مدينة الحسكة وجوارها.
في الأثناء لليوم الثالث عشر على التوالي لا يزال نحو مليون مواطن من أهالي محافظة الحسكة بلا مياه ورغم الضغوط الدولية والجهود الحكومية يصر النظام التركي ومرتزقته على الإمعان في الجريمة بوقف عمل محطة مياه علوك المصدر الرئيس لمياه الشرب لمدينة الحسكة ومحيطها.
محافظ الحسكة غسان خليل أكد أن ورشات مؤسسة المياه دخلت الى محطة مياه علوك بريف الحسكة الشمالي لتقييم الوضع وإجراء عمليات الإصلاح اللازمة، وذلك بعد 13 يوما على وقف الاحتلال التركي ومرتزقته الضخ من المحطة وحرمان ما يقارب مليون نسمة من أهالي الحسكة وريفها من مياه الشرب.
وقال خليل إن ورشات مؤسسة المياه دخلت إلى محطة علوك وحاليا يتم إجراء الكشف على المحطة لإجراء الاصلاحات اللازمة مضيفا إن المياه وصلت من المحطة إلى الخزانات الرئيسية بالحمة ولكن بكميات قليلة وبانتظار زيادة الكمية بعد دخول الورشات
وفي المواقف المنددة بالجريمة الإرهابية التي ترتكبها تركيا بحق مليون مواطن سوري أطلق متروبوليت سيدة الفردوس للروم الملكيين الكاثوليك في البرازيل المطران جورج خوري نداء عالمياً لبذل كل الجهود الممكنة لإنهاء الجريمة المستمرة التي يرتكبها النظام التركي بحق مدينة الحسكة وجوارها بقطعه المياه عنهم.
وجاء في النداء الذي حمل عنوان معاً من أجل الحسكة: أنه نداء عالمي انقذوا الحسكة.
وانتقد المتروبوليت خوري صمت العالم عما يجري في مدينة الحسكة متسائلاً إلى متى تبقى جمعيات حقوق الإنسان خاضعة ومتواطئة مع قرارات الدول التي لا تعرف ما معنى الإنسانية.. وأين هي الأمم المتحدة ومجلس الأمن الذي أصبح مجلساً أمنياً يدافع عن مصالح هذه الدول التي تتشدق بالديمقراطية والحرية والعدالة وهي بعيدة كل البعد عن هذه الصفات.
كما تساءل المتروبوليت خوري قائلاً أين المدافعون عن حقوق الإنسان في العالم وهم يرون ما يفعله النظام التركي بأهالي الحسكة مجدداً الدعوة لجميع الدول والمنظمات الدولية لإصدار قرارات إنسانية لإيصال الماء إلى الحسكة وإنهاء تجبر رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان المتعجرف وأدواته واجبارهم على وقف ممارساتهم اللاإنسانية.
فيما أكد مستشار رئيسة مجلس الاتحاد الروسي أندريه باكلانوف أنه لا يمكن استخدام المياه كسلاح لتحقيق أغراض سياسية لأن ذلك يعد عملاً إجرامياً وغير إنساني وذلك تعليقاً على مواصلة النظام التركي قطع مياه الشرب عما يزيد على مليون مواطن سوري في مدينة الحسكة وجوارها منذ أكثر من أسبوعين.
وقال باكلانوف في تصريح خاص لوكالة سبوتنيك للأنباء إن ما يحدث في الحسكة مصدر قلق كبير بالنسبة لنا.. فالوضع في حد ذاته صعب للغاية وغير مقبول ويتعارض تماماً مع قرارات الأمم المتحدة ولاسيما قرارات الجمعية العامة لعام 2010 التي نصت بوضوح على أنه لا يمكن استخدام المياه لأغراض سياسية وهذا يعتبر عملاً غير إنساني بل وإجرامي. مشيراً إلى أن بلاده ستبذل كل الجهود الممكنة لحل هذه القضية.
بدوره استنكر حزب شباب مصر الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها النظام التركي بحق الشعب السوري ومنها قطع المياه عن الحسكة.
وقال القائم بأعمال رئيس الحزب السيد العادلي إن حزب شباب مصر يدين بشدة كل التحركات التركية المشبوهة في المنطقة العربية وخاصة الجرائم التي ترتكب ضد الشعب السوري ودولته الصامدة.
وأشار العادلي إلى أن الأطماع التركية ليست وليدة اليوم بل هي قديمة وتكررت عبر التاريخ موضحا أن ما يفعله اليوم النظام التركي هو محاولة لتعويض خسائره على الأرض فيرتكب جريمة كبرى بحق الإنسانية وهي قطع المياه عن المواطن السوري من أجل إحكام حصاره ظنا منه أن هذا الحصار سوف يؤدي به إلى المكاسب مضيفا: لكن الشعب السوري البطل لن يتأثر قراره وصموده بهذا الحصار الجائر وسوف يواصل انتصاراته على قوات النظام التركي والتنظيمات الإرهابية.
وبين العادلي أن سورية هي حائط الصد الأول أمام العدوان والمؤامرات التي تحاك ضد الأمة مشددا على الوقوف إلى جانب الدولة السورية شعبا وجيشا وقيادة في حربها ضد الإرهاب والاحتلال والحصار.
وأوقف الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية المنتشرين بريف مدينة رأس العين تشغيل محطة علوك وقطع مياه الشرب عن مدينة الحسكة منذ أكثر من ثلاثة عشر يوما على التوالي مهددين حياة مليون مواطن بالعطش ونقص المياه في جريمة تكررت أكثر من 15 مرة على مدى الأشهر الماضية.
