مسؤول فلسطيني: 18 ألف منزل في القدس المحتلة مهددة بالهدم
اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي وادي السيق شرق مدينة رام الله بالضفة الغربية بعدد من الجرافات وهدمت ثمانية منازل، واقتحمت حي عين اللوزة في بلدة سلوان جنوب مدينة القدس المحتلة بعدد من الجرافات وهدمت منزلاً، كما هدمت منزلا في بلدة صور باهر وعدة منشآت زراعية في بلدة العيسوية بالقدس المحتلة، وذلك في إطار تنفيذ مخططاتها العدوانية التهويدية، وسط تجاهل المجتمع الدولي للمطالبات الفلسطينية بوقف عمليات الهدم التي تؤدي إلى تهجير وتشريد الفلسطينيين وتطبيق القرار الأممي 2334 الذي يطالب بالوقف الفوري للاستيطان.
إلى ذلك، قال نائب محافظ القدس: إن 18 ألف منزل في مدينة القدس المحتلة مهددة بالهدم، مضيفاً: إن ملفات هذه المنازل الفلسطينية المهددة بالهدم في أدراج محاكم الاحتلال، رغم أن هناك حاجة لأكثر من 15 ألف وحدة سكنية لأبناء القدس سيما جيل الشباب.
كما قصفت طائرات الاحتلال شرق مدينة غزة، ووفقاً لشهود عيان فقد تم انتشال شهيد وعدد من الإصابات من المكان المستهدف، فيما شنت طائراته سلسلة غارات على أرض زراعية في المناطق الشرقية لمدينة خان يونس جنوب القطاع، ولم يبلغ عن وقوع إصابات جراء القصف.
في الأثناء، اعتقلت قوات الاحتلال خمسة عشر فلسطينياً في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة القدس المحتلة وطولكرم وبيت لحم وجنين وبلدتي السموع في الخليل وسلواد في رام الله واعتقلت خمسة عشر فلسطينيا.
يأتي ذلك فيما أكد المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس أن مخططات الاحتلال الإسرائيلي الرامية لتصفية القضية الفلسطينية مصيرها الفشل، مشدداً على صمود الفلسطينيين في وجه الاحتلال وإصرارهم على إسقاط كل مخططاته، وقال: إن القضية الفلسطينية ليست سلعة معروضة للبيع في مزاد علني بل هي قضية شعب حي يعشق الحرية وقدم وما زال يقدم التضحيات الجسام في سبيل الدفاع عن أرضه ومقدساته ونيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وأوضح المطران حنا أن القضية الفلسطينية هي قضية كل الأحرار في العالم، داعياً إلى توحيد الجهود والوقوف صفاً واحداً ضد جميع المؤامرات الصهيوأمريكية في المنطقة وعلى رأسها ما تسمى “صفقة القرن”.
في غضون ذلك، شهدت مدينة طولكرم بالضفة الغربية وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين الذين يتعرضون لانتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي في معتقلاته ولا سيما المرضى والمضربين عن الطعام، وذكرت وكالة وفا أن المشاركين في الوقفة أمام مكتب الصليب الأحمر أكدوا تضامنهم مع الأسرى في معتقلات الاحتلال وخاصة المرضى والمضربين عن الطعام وعلى رأسهم الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ 30 يوماً.
وطالب المشاركون اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية والإنسانية والمجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال لوقف ممارساتها القمعية بحق الأسرى والإفراج عن المرضى منهم الذين باتت حياتهم مهددة بالخطر وسط إهمال طبي متعمد ولا سيما في ظل انتشار فيروس كورونا.