“نادي القراءة” في صالون سلمية الثقافي
احتضن صالون سلمية الثقافي أولى جلسات نادي القراءة الأدبية، واعتبر رئيس النادي الجديد الأديب عبد العزيز مقداد أن الهدف من إنشاء هذا النادي التشجيع على القراءة بشكل صحيح واقتناء الكتاب، مؤكداً أن جلساته القادمة ستتضمن برنامجا حواريا مهمته تحفيز العنصر الشاب الذين ابتعدوا عن القراءة بشكل كلي في ظل الانتشار الخطير لمواقع التواصل الاجتماعي.
وشهدت أولى جلسات هذا النادي مشاركة واسعة من المثقفين والمتابعين، وكان أولها للأديب شادي أبو حلاوة، الذي اعتبر فكرة هذا النادي هامة وجميلة في آن معاً كما أنها محفزة للقراءة.
وبيّن الأديب نضال الماغوط أن الخطوة الأهم نحو القراءة هي وجود هذا النادي الذي يهدف للابتعاد عن ثقافة الفيس بوك التي لا تملك المصداقية وتشوه القراءة بمضامينها الصحيحة، لأنه يجب أن تكون القراءة للكتب الموثوقة وتكوين الفكر النقدي.
وأكد الشاعر إياد زهرة أن لكل عصر قراءته وقراءه، فالنادي سيرتقي بعقول الشباب لقراءة كل الأنواع وعلى رأسها الكتب العلمية، بينما اعتبرت الشاعرة الشابة هلا سيفو أن الجيل الحالي يعيش حالة من التشتت والضياع، ومع أن حب القراءة موجود لديه لكنه لا يعرف ماهية ما يقرأه، مؤكدة أن القراء في مدينة سلمية كثر.
ووضح الشاعر عدنان الخطيب أن هذا النادي سيكون له دور كبير في اللقاء مع الآخر للاستفادة ثقافياً واجتماعياً وأخلاقياً، فيما بينت الشاعرة ميساء سيفو أن هذا النادي محاوره تغنيه، فليس اختيار كتاب بشكل عشوائي هو الهدف منه.
واختتم الشاعر أمين حربا مدير الصالون المداخلات بأن نواة هذا النادي حضور الشباب فيه وغيرهم فيسبوكياً ومكانياً، مؤكداً أن هذا النادي سيطور نفسه بنفسه.
نزار جمول