ارتفاع الإصابات إلى 2563.. وبكين تدعو لرفع العقوبات عن سورية فوراً
أعلنت وزارة الصحة أمس الجمعة تسجيل 59 إصابة جديدة وشفاء 15 حالة ووفاة 3 حالات من الإصابات المسجلة بفيروس كــورونا في سورية.
وأشارت الوزارة في بيان إلى أن حصيلة الإصابات المسجلة في سورية حتى الآن بلغت 2563 شفيت منها 584 وتوفيت 103 حالات.
وتوزعت الإصابات وحالات الشفاء والوفاة المسجلة يوم الجمعة حسب التالي:
الإصابات: 32 في دمشق، 15 في حلب، 5 في اللاذقية، 3 في حمص، 2 في ريف دمشق، 2 في حماة.
حالات الوفاة: 1 في اللاذقية، 1 في دمشق، 1 في حمص.
حالات الشفاء: 4 في حماة، 3 في دمشق، 3 في حلب، 2 في اللاذقية، 2 في حمص، 1 في ريف دمشق.
وسجلت أول إصابة بفيروس كــورونا في سورية في الثاني والعشرين من آذار الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته.
يأتي ذلك فيما جددت الصين مطالبتها الولايات المتحدة بالرفع الفوري للإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية، داعية في الوقت ذاته المجتمع الدولي إلى زيادة المساعدات الإنسانية على أساس احترام سيادة سورية وسلامة أراضيها.
وقال مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانغ جون: إن سنوات من العقوبات أحادية الجانب تسببت في صعوبات جمة للشعب السوري ويجب رفعها على الفور، لافتا إلى أن الإجراءات القسرية أحادية الجانب تضر بالاقتصاد السوري وتدمر سبل عيش السوريين وتقوض قدرة سورية على الاستجابة لمرض فيروس كورونا، وأضاف: “إذا كانت الولايات المتحدة مهتمة حقا بالوضع الإنساني في سورية فيمكنها فعل أشياء كثيرة بدلا من إلقاء اللوم على الآخرين ويشمل ذلك رفع العقوبات أحادية الجانب”، وأرف: “أحث الولايات المتحدة بقوة على التوقف عن تسييس القضية الإنسانية السورية ومواءمة أقوالها بالأفعال”.
وأوضح تشانغ لمجلس الأمن أن الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص لسورية ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وجهوا نداءات متكررة لإلغاء العقوبات قائلاً: “إن الصين تحث الولايات المتحدة بقوة على الاستجابة الفعالة لهذه النداءات العاجلة ورفع العقوبات الأحادية دون تأخير”، وشدد على ضرورة دعم المجتمع الدولي للحكومة السورية لتنشيط الاقتصاد داعيا جميع المعنيين وخاصة وكالات الأمم المتحدة إلى زيادة المدخلات والتنسيق في العمليات الإنسانية في سورية.