رئيس تنفيذية الريف “بدل ما يكحلها عماها” والموظفة “المزدوجة” بيدها المضرب
ريف دمشق – علي حسون
ذاب الجليد أخيراً عن نشاط اللجنة التنفيذية في ريف دمشق نتيجة حرارة الصيف المرتفعة وخرج رئيس اللجنة من مكتبه ليرى واقع الأندية على أرض الواقع ،ليتفاءل الشارع الرياضي الريفي بهذه الخطوة ،لاسيما في ظل الواقع المرير لأغلب أندية المحافظة نتيجة التقصير والتجاهل من قبل المعنيين في الجسم الرياضي لهذه الأندية .
وما يثير الاستغراب والدهشة الزيارة الأخيرة لنادي صحنايا أو بالأصح “الهجوم” حسب رأي أحد الرياضيين الذي تواجد أثناء وصول اللجنة التنفيذية برئيسها وأغلب أعضائها بقيادة “موظفة “في الاتحاد وعضو مستقيلة من إدارة النادي .
وبالنسبة للموظفة لم يكن محور حديثنا كوننا نبحث عن المصلحة العامة لكن ما وصلنا على لسان أحد الأعضاء بأن الموظفة “المزدوجة” هددت وتوعدت بحل الإدارة متى تشاء ؟ وتستقيل متى تريد وتعود متى تريد ، فإن صدقت الأخبار كما وصلتنا فعلى اللجنة التنفيذية والرياضة السلام !.
ونحن هنا لسنا بوارد نكذب أو نصدق لكن من يتابع مجريات الاجتماع مع النادي بحضور الفرقة الحزبية يجعلنا نصدق ما سمعنا وخاصة أن أساس الاجتماع ومحوره يصب في ما كانت تتحدث به سابقاً ،حيث حضرت اللجنة التنفيذية للتوسط والمصالحة وعودة المستقلين عن استقالتهم حسب ما فهمنا من تسريبات الاجتماع السري كون رئيس اللجنة التنفيذية أبعد الإعلام عنه ، سيما أنه أكد مراراً وتكرراً في حديثه لنا أن الإعلام ضروري كونه يكمل العمل الرياضي.
إلا أن عدم دعوتنا إلى الاجتماع مؤشر على أمور تحاك من تحت الطاولة وخارج المرمى الرياضي سيما أنه علمنا أن الاجتماع ركز أيضاً على الاستثمارات وخاصة الملعب السداسي المعشب الذي يعد الإيراد الأوحد للنادي والمتنفس الوحيد للرياضة في صحنايا في ظل غض النظر عن مسبح متوقف لعشر سنوات من دون فسخ العقد نتيجة فساد وتقصير ،علماً أن المسبح المتوقف أصبح مكباً للقمامة أمام أعين الجميع .
وما لا يعلمه رئيس اللجنة التنفيذية أو يعلمه وهذه مصيبة أعظم أن الملعب السداسي المعشب المكان الاجتماعي لأطفال وشباب ورجال البلدة وسكانها كونه يراعي الظرف المعيشي بأسعار منافسة أقل بـ50% من ملعبين لناد مجاور على أساس تسيير ذاتي ،فأين اللجنة التنفيذية من فوضى وتجاوزات النادي “النموذجي” الذي تدور حوله شكوك كثيرة لسنا بصدد ذكرها كوننا عرجنا كثيراً عنها سابقاً .
ألم يكن الأحرى من رئيس اللجنة وبعض رفاقه زيارة مكان المسبح والملعب في صحنايا قبل قبول عزيمة “الموظفة المزدوجة” كونها تعتبر طرف في المشكلة مع رئيس النادي وبعض الأعضاء حسب رأي العقلاء .
ومن مبدأ المصداقية الإعلامية حاولنا الاتصال مع رئيس اللجنة التنفيذية أكثر من مرة لمعرفة نتائج الزيارة لكنه لم يرد على اتصالنا ،مما يزيد الشكوك حسب الشارع الرياضي في صحنايا أن المعنيين “بدل أن يحكلوها يعموها” في كل مرة.