روبوت يصدر أصواتاً مهدئة للأعصاب
دفع أحد المستشفيات في العاصمة المكسيكية مكسيكو بروبوت مطور صغير يتنقل بين الغرف لتفقد المرضى المصابين بفيروس كورونا في المستشفى، حيث يقوم الروبوت بمدهم بالدعم النفسي، كما يقلل فرص انتقال العدوى إلى الطواقم الطبية من خلال أداء دور صلة الوصل بين العاملين بالمستشفى والمرضى.
وقالت لوسيا ليديسما اختصاصية علم النفس العصبي: إن هذا الروبوت يتيح التواصل بين المريض وأقربائه، ويسمح بالاتصال مع الفريق الطبي داخل مناطق العزل الخاصة بكوفيد 19، وإن أراد أي من أفراد الطاقم الطبي خارج هذه المناطق التواصل مع أحد ما هناك يمكنه ذلك من خلال الروبوت.
وتتيح شاشة موضوعة على الجزء العلوي من الروبوت التواصل بين الجانبين مع تفادي مخاطر الإصابة الناجمة عن الاحتكاك الجسدي، كما يصدر الروبوت أصواتاً مهدئة للأعصاب لتخفيف الضغط النفسي الناجم عن عزله المرضى.
وبدأت المستشفى بالاستعانة به في شهر تموز بصفته معالج مساعد في قسم العناية.