أوس وفائي يطلق أغنيته الجديدة على المسرح
لطالما كانت الموهبة هي ما يجعل الشخص يتمتع بشهرة ويحظى بفرص عديدة في المجال الذي يعمل فيه، وخاصة إذا ما اقترنت هذه الموهبة بخبرة دراسية تصقلها وكان صاحبها ملماً بالمجالات الأكاديمية والمهنية، وهذا حال الشاب الموهوب أوس وفائي الممثل الذي يقدم حالياً على خشبة مسرح الحمراء عرضاً بعنوان “أدرينالين” والتي يجسد فيها شخصية جبر، أحد أفراد عصابة تقوم بارتكاب جريمة في العالم الافتراضي.
تتناول المسرحية فكرة حديثة تتعلق بالواقع الحالي الذي يعيشه العالم من حيث موضوع الجريمة الالكترونية، وتدور القصة حول عصابة تعمل عبر موقع black web، وهو موقع مخصص للأشخاص الذي يحبون مشاهدة أعمال العنف والتعذيب والجرائم، ليستمدوا ما يسمى الأدرينالين. وعن دوره في المسرحية يتحدث وفائي: جبر شخص لا يملك شيئا يخاف عليه أو ذا قيمة ليخسره، هو شخص فقد أهله وأصبح كل همه الحصول على المال بطريقة سريعة بغض النظر عن الوسيلة، وجاءت المسرحية من هذا الواقع الذي أصبح قاسياً، وتظهر كيف أن الإنسان أصبح يقاس بعدد اللايكات فالجميع يبحث عن الشهرة والمال السريع والسوشال ميديا هي الحكم والفاصل.
في أحد مشاهد المسرحية يجلس جبر منتظراً الأوامر لينفذها، فيقوم بحمل غيتاره ودندنة أغنية، جزء صغير مما تبقى من إنسانيته لا يستغني عنه، ولدى سؤالنا عن هذه الأغنية، أجاب بأنها الأغنية التي أدى جزءا بسيطا منها على المسرح وهي من تأليفه وألحانه وتحمل عنوان “ناديت”، وبعد انتهاء العرض المسرحي سيقوم بطرح الأغنية كـ فيديو كليب وستكون من توزيع حازم جبور.
أوس وفائي خريج معهد فنون مسرحية، أدى عرض التخرج الذي حمل عنوان “المنتحر” على خشبة مسرح الحمراء في دمشق وكانت من إخراج د. سمير عثمان الباش وتأليف نيكولاي إيردمن، وأدى فيها شخصية المنتحر سيميون سيميونوفيتش، وجسد في مسلسل كونتاك شخصية مؤيد، وفي فيلم “دم النخل” للمخرج نجدة إسماعيل أنزور أدى شخصية أسعد، وفي فيلم سبع ساعات من إخراج سارة الزير لعب شخصية وجد، وكان قد أصدر أغنية في عام 2018 “سينغل” بعنوان “حسي المطر” من كلماته وألحانه أيضاً، توزيع ومكساج حليم الشاهر.
علا أحمد