بعد الهزائم المتلاحقة.. النظام السعودي يقيل مسؤول قواته في اليمن
بعد الهزائم المتتالية لقوات تحالف العدوان السعودي على جبهات اليمن المتعددة وفي محاولة للتغطية على فشله العسكري أعفى ملك النظام السعودي سلمان بن عبد العزيز خدمة قائد قوات التحالف السعودي فهد بن تركي واحاله على التحقيق في اتهامات بالفساد في وزارة الدفاع مع عدد من الضباط والموظفين المدنيين إضافة إلى نائب أمير منطقة الجوف عبد العزيز بن فهد.
وعلّق عضو المجلس السياسي الأعلى لحركة أنصار الله محمد علي الحوثي على القرار بالقول: إنه قرار جيد إن كان يهدف إلى إيقافِ الحربِ على اليمن.
من جهة ثانية، أعلنت شركة النفط اليمنية نفاذ مخزونها من النفط في منشآت الحديدة، مع استمرا احتجاز تحالف العدوان لـ 21 سفينة نفطية، وأكدت الشركة في بيان نفاد مخزونها في منشآت الحديدة بشكل كامل، في ظل تزايد أزمة انعدام المشتقات النفطية وتتفاقم المعاناة الإنسانية ودخول القطاعات الحيوية دائرة الخطر نتيجة إصرار قوى العدوان على الاستمرار في جريمة حصار سفن المشتقات النفطية بغطاء أممي، موضحة أن قوى العدوان والحصار ما تزال تحتجز 21 سفينة نفطية منها 17 سفينة تحمل “429,041” طنا من مادتي البنزين والديزل وذلك منذ فترات متفاوتة بلغت في أقصاها مدة 155 يوماً.
ولفتت إلى أن نسبة الكميات المفرج عنها من مادة الديزل بلغت 12% من إجمالي الاحتياج الفعلي في الوضع الطبيعي خلال مدة 100 يوم، أما فيما يخص مادة البنزين فقد بلغت نسبة الكميات المفرج عنها 22% من إجمالي الاحتياج الفعلي في الوضع الطبيعي خلال نفس الفترة، منوهة إلى أن مبالغ الغرامات الخاصة بالسفن المحتجزة حالياً تقدر بمبلغ 37 مليون دولار، والمبلغ في تصاعد مستمر مع استمرار العدوان في احتجاز السفن.
وقال بيان الشركة: أن المبعوث الأممي مارتن غريفث يتعمد التقليل من حجم التداعيات الكارثية الوخيمة والواردة في التقارير الحكومية والدولية مع استمراره في خلط الملفات وإغفال بعض الأولويات والعمل بانتقائية تهدف إلى تغطية الفشل الأممي والتنصل عن المسؤوليات الدولية والإنسانية المنصوص عليها في اتفاق السويد، وأشارت إلى أن غريفث أوقف بصورة غير مبررة آلية إدخال السفن ما أسهم بصورة متصاعدة في مضاعفة المعاناة الإنسانية وزاد من تعقيد الوضع الإنساني.
كما حذرت إدارة مطار صنعاء الدولي، من عدم قدرتها على توفير الخدمات الملاحية الجوية لاستقبال طائرات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والإغاثية خلال الأيام القادمة بسبب قرب نفاد مخزونها من المشتقات النفطية، مؤكدة أن إدارة المطار غير قادرة على تشغيل مولدات الكهرباء وعربات الإطفاء وبقية الأجهزة والمعدات الخاصة بتقديم الخدمات للطائرات الأممية والمنظمات الإنسانية والإغاثية التي تصل وتغادر مطار صنعاء الدولي يومياً.