إزعاجات مطاعم سلمية تبررها “القوانين الجامدة”!
سلمية- نزار جمول
لم يعد المواطن في مدينة سلمية قادراً على تحمّل الإزعاجات المستمرة واليومية للمنشآت السياحية التي تقبع بين الأبنية السكنية، وخاصة المسابح والمطاعم التي تستقبل الأطفال وعائلاتهم، حيث تبدأ الموسيقى المزعجة بالانطلاق حتى يأتي الليل الذي يفجره مضخمات الصوت، ولتبدأ مرحلة أخرى من معاناة الأهالي حتى ساعات الصباح الأولى، في وقت لا تراعي هذه المنشآت وضع الطلاب والمرضى وكبار السن!.
ولمعرفة ما يحدث في هذه المنشآت المخالفة أساساً كونها ضمن الأبنية السكنية، استطلعنا رأي رئيس مجلس المدينة المهندس زكريا فهد الذي اعتبر وجود هذه المنشآت قانونياً بحكم التراخيص التي تملكها، مؤكداً أحقية مطالب الأهالي وخاصة الذين يقطنون بالقرب من تلك المطاعم، داعياً السكان إلى تقديم معروض جماعي من أجل إيجاد طريقة قانونية تمنعهم من الإزعاج اليومي المستمر. ولم يخفِ فهد عدم قدرة البلدية على إيقاف المطاعم عن العمل إلا وفق القانون.