جرح جنديين للاحتلال في عملية دهس قرب نابلس
أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال أمس الأربعاء، بعد تنفيذه عملية دهس في مفرق زعترة في نابلس في الضفة الغربية، وذكرت وسائل إعلام “إسرائيلية” أن جنديين “إسرائيليين” أصيبا إثر تعرضهما لعملية الدهس، زاعمةً أن منفذ العملية ترجل من سيارته مشهراً سكينه نحو الجنود، قبل أن يُطلق عليه النار ويصاب بجراح متوسطة.
وعقب إصابته، منعت قوات الاحتلال طواقم الهلال الأحمر من الوصول للشاب.
وعقب الحادث، أغلقت قوات الاحتلال حاجز زعترة بالاتجاهين، واستنفرت في المنطقة، وشرعت بأعمال تفتيش للمركبات والتضييق على الفلسطينيين.
فصائل المقاومة الفلسطينينة باركت العملية الفدائية، وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي يوسف الحساينة “إن الكيان المزعوم لن ينعم بالعيش مستقراً، مهما حاولت الإدارة الأميركية المتصهينة ومن خلفها بعض الأنظمة العربية المتداعية، إسناده وتثبيت أركانه وإطالة عمره”.
من جهتها قالت لجان المقاومة في فلسطين: إن العملية هي “الرد الأمثل على جرائم العدو، وتأكيد على تمسك شعبنا بالجهاد والمقاومة”.
في سياق متصل، أصيب ثلاثة فلسطينيين جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم في الضفة الغربية. وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال المتمركزة على أحد حواجزها في مخيم عايدة شمال بيت لحم أطلقت الرصاص على شاب فلسطيني ما أدى إلى إصابته في القدم إضافة إلى إصابة فلسطيني آخر خلال اقتحامها قرية مثلث الشهداء جنوب جنين.
كما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية. وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الفرديس شرق بيت لحم وقرية يطا جنوب الخليل وقرية مثلث الشهداء جنوب جنين وداهمت منازل الفلسطينيين وفتشتها واعتقلت ثلاثة منهم.
إلى ذلك أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن سلطات الاحتلال واصلت خلال شهر آب الماضي اعتقالاتها بحق الفلسطينيين، حيث رصد المركز 330 حالة اعتقال بينهم 36 طفلاً، و12 امرأة وفتاة.
وأضاف المركز في تقريره الشهري حول الاعتقالات، أن الشهر الماضي، لم يشهد سوى حالة اعتقال واحدة من قطاع غزة.
وقال مدير المركز رياض الأشقر: إن عدد نواب المجلس التشريعي المختطفين، ارتفع الشهر الماضي إلى 7.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي، مصعب سعيد، وتم تمديد اعتقاله عدة مرات، وكذلك الصحفي، مصطفى أبو رموز، وسلمته قراراً بالإبعاد عن المسجد الأقصى، لمدة 6 شهور.
ولفت الأشقر إلى أن الاحتلال واصل الشهر الماضي، استهداف النساء والفتيات الفلسطينيات بالاعتقال والاستدعاءات للتحقيق، حيث رصد 12 حالة اعتقال للنساء.
ورصد التقرير اعتقال الاحتلال 36 حالة اعتقال لقاصرين ما دون الـ18 من أعمارهم، غالبيتهم من مدينة القدس المحتلة.
وخلال الشهر الماضي، واصل عدد من الأسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم الإداري التعسفي علق عدد منهم الإضراب. ولا يزال عدد من الأسرى حتى نهاية شهر آب/أغسطس يخوضون الإضراب المفتوح عن الطعام.
وبين التقرير أن محاكم الاحتلال، واصلت خلال شهر آب الماضي، إصدار القرارات الإدارية بحق الأسرى، حيث أصدرت محاكم الاحتلال الصورية 82 قراراً إدارياً بين جديد وتجديد، تراوحت ما بين شهرين إلى ستة أشهر.
كما أشار الأشقر إلى أن الشهر الماضي، شهد ارتفاع أعداد الأسرى المصابين بفيروس كورونا إلى 19 أسيراً بعد إصابة 12 أسيراً في قسم 21 سجن (عوفر) بالمرض نتيجة استهتار الاحتلال بحياة الأسرى.