سورية: إلى جانب بيلاروس في مواجهة محاولات التدخل في شؤونها الداخلية
أعربت سورية عن وقوفها إلى جانب جمهورية بيلاروس الصديقة في مواجهة محاولات التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية وتضامنها مع الرئيس المنتخب الكسندر لوكاشينكو.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها أمس الخميس: تتابع الجمهورية العربية السورية باهتمام بالغ تطورات الأحداث في جمهورية بيلاروس الصديقة وتعرب عن وقوفها إلى جانبها في مواجهة محاولات التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية.
وأضافت الوزارة: تؤكد سورية دعمها وتضامنها مع الرئيس البيلاروسي المنتخب السيد الكسندر لوكاشينكو كما تعرب عن رفضها وإدانتها لإصرار بعض الدول المعروفة على تقويض الحكومات الشرعية المنتخبة في البلدان المستقلة وذات السيادة وتستغرب استمرار بعض الدول الغربية في تهديد الأمن والاستقرار في العديد من البلدان والترويج لمشاريع الفوضى والتقسيم سعياً منها للهيمنة على خيارات الشعوب وقراراتها والسيطرة على مقدراتها وثرواتها.
وتابعت الوزارة أن الجمهورية العربية السورية تجدد التعبير عن اعتزازها بعلاقاتها المتميزة والمهمة مع جمهورية بيلاروس وتستذكر باستمرار الموقف البيلاروسي المتضامن مع سورية في مواجهة الحرب الإرهابية التي تستهدفها والرافض لمحاولات التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية كما تؤكد تطلعها الدائم نحو تعزيز هذه العلاقات الثنائية وتطويرها بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين ويعزز من قدراتهما على مواجهة محاولات الهيمنة والتدخل في شؤونهما الداخلية.
وختمت الوزارة بيانها بالقول إن الجمهورية العربية السورية تجدد ثقتها بخيارات الشعب البيلاروسي الصديق وبحكمة قيادته وحكومته وبقدرته على تجاوز هذه الأزمة وتحقيق المزيد من الأمن والازدهار لبيلاروس الصديقة.
لوكاشينكو: الغرب يواصل حيله القذرة تجاه روسيا
يأتي ذلك فيما حذر الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو من إعداد الغرب حيلاً قذرة لروسيا قبل الانتخابات الإقليمية في البلاد، وقال خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين في مينسك: إن مزاعم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حول تسميم المعارض السياسي الروسي ألكسي نافالني مزيفة وكشف أنه تم اعتراض محادثة بين وارسو وبرلين تشير إلى وجود مؤامرة وحيلة جديدة ضد روسيا بهذا الخصوص متعهداً بتقديم التسجيل.
ولفت لوكاشينكو إلى أن بيلاروس وروسيا أحرزتا تقدماً كبيراً في حل القضايا الحساسة، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل الانتخابات حول ذلك الأمر.
بدوره أكد ميشوستين أن روسيا تدعم بشكل كامل سيادة واستقلال بيلاروس وسلامة أراضيها، مشدداً على أن بيلاروس هي بلد صديق لروسيا وأن المسألة ليست روابط تاريخية ولغوية وروحية فحسب بل هي أيضاً مئات أو آلاف أو ملايين المواطنين الذين هم في الواقع شعب واحد، وبين أنه سيتم خلال زيارته لمينسك مناقشة إزالة الحواجز أمام التجارة البينية وتوسيع التعاون في مجالات الثقافة والرياضة والرعاية الصحية والطاقة والصناعة.