“البعث الأسبوعية” في عدد جديد
لتصفح العدد الرابع من مجلة البعث الأسبوعية بصيغة pdf
صدر العدد الجديد من مجلة “البعث الأسبوعية”، الصادرة عن دار البعث للصحافة والطباعة والنشر، وتصدّر العدد الكلمة التي توجه بها السيد الرئيس بشار الأسد لدى ترؤسه اجتماع الحكومة بعد أدائها اليمين الدستورية، مؤكداً سيادته أن الحكومة الجديدة تعني أعضاء جدداً بأفكار جديدة، وأعضاء قدامى بأفكار متجددة، ولاتعني الانفصال عمّا سبق أو نسفه وإنما تعني إعادة صياغته بطريقة أكثر تطوراً وفاعلية من خلال مراجعة الرؤى والاستراتيجيات، وتطوير آليات التنفيذ، وهذه المراجعة أهميتها ليس فقط التطوير وإنما أيضاً الاستفادة من الدروس، فالدروس بسلبياتها وإيجابياتها تساعد المسؤول والمؤسسات على أن تستبق المفاجآت، وخاصة في الظروف التي نمر بها اليوم، وبالتالي تكون الإجراءات سابقة للأحداث وليست لاحقة، أي أن نكون استباقيين بدلاً من أن نوصف بالارتجاليين.
ولفت الرئيس الأسد إلى ضرورة وضع أولويات واضحة ومعلنة لمؤسسات الدولة وأولويات المواطن، والنقطة الأولى في هذه الأولويات هي مشروع الإصلاح الإداري، ودعم القطاع الزراعي وتكريس ثقافة الإنتاج، وأكد على الإخلاص لأنه أساس النجاح.
وتناول تقرير العدد موضوع “تطهير الجيش التركي من الضباط المعارضين لدعم “الجهاد” في سورية كان وراء تدبير أردوغان لانقلاب 2015″، حيث تسببت سياسة دعم تركيا للإرهابيين بتوترات غير معروفة داخل الجيش التركي، وبعيداً عن أي إجماع داخلي، ودفع ذلك الحكومة التركية إلى تطهير الجيش من الضباط الذين عارضوه، بل وتمّت تصفيتهم في ظروف غامضة، ويشير التقرير إلى التمويل الخارجي للسياسة التركية والفساد الذي ولدته، واستخدام “الجيش الحر” كذريعة لإخفاء دعم المجموعات الإرهابية الأصولية، ولم تكن تركيا وحدها المسؤولة عن صعود الجماعات المتطرفة، هذه وهو ما كشفته الوثائق التي كشفها مرصد الشمال الأوربي Nordic Monitor عن هذه المسألة، ليصل التقرير إلى أن الانقلاب الفاشل في 15 تموز 2016 سمح لأردوغان بالقضاء على أي تحد داخلي لنزعته الجامحة للتفرد بالسلطة، والسيطرة المطلقة داخل الجيش والاستخبارات، والتوسع إلى الخارج، وفي حين اعتقد البعض أن عمليات التطهير هذه من شأنها أن تعطل القوات التركية لفترة طويلة، فإن تدخلات أنقرة تهدد بشكل متزايد السلام الاقليمي والعالمي، علماً أنها أصبحت أكثر جدية وخطورة.
ويطالعنا في باب السياسة أيضاً تساؤل حول ما يحدث في بيلاروسيا.. “ثورة النعال”.. الاستخبارات المركزية الأمريكية استنفذت خياراتها اللونية!! بقلم سمر سامي السمارة، وموضوع آخر بعنوان: “بيل غيتس.. مالتوسي جديد متورط في مشروع إبادة شرائح الكترونية للتحكم بالبشر والسيطرة على مستقبلهم بقلم علي اليوسف، وموضوع حول كيفية إعادة تشكيل أوراسيا بقلم عناية ناصر.
في باب الرياضة تطرق مؤيد البش إلى القانون رقم 8 “طبق ولم يطبق”.. النظام المالي ضاع في الزحام والملاك العددي في غياهب المجهول. وتناول ناصر النجار غياب الضوابط والاستراتيجيات.. والاحتراف أفلس أنديتنا وحولها من منتج إلى مستهلك! فيما يتساءل محمود جنيد فيما إذا كانت مستحضرات التجميل تعالج علل الرياضة الحلبية وتجبر عثرات مشاريعها المنشآتية؟! وكتب عماد درويش حول موضوع “سلتنا تعيش حالة من الفراغ بعد استقالة ربانها.. والقرارات التنظيمية خاطئة والإدارة تعكس قوة الاتحاد.
وأشارت دينا رسوق إلى أن خيارات الاستغناء تلوح في الأفق.. أجندة مستلزمات أيلول تفرض نفسها كاستحقاق سنوي، وتناولت ابتسام المغربي موضوع التنظيم العشوائي ترك دمشق فريسة للمخططات الارتجالية. فيما وتناول علي عبود موضوع الرد على العقوبات الاقتصادية بتفعيل الإمكانات الذاتية والقطاع العام، التي أخفقت الحكومات السابقة بتحويلها إلى فرصة. بينما كتبت مادلين جليس عن الجدل حول تعميم وازي أفرد مساحة الترشح والانتخاب! وكتب وائل علي عن جزيرة أرواد التي تفتقر للخدمات والإمكانات.
وفي مجال الثقافة نتوقف مع مقال بعنوان: رؤية بصرية خائنة.. “يابائع التفاح” بقلم رامز حاج حسين، وموضوع آخر حول مصادر السير الشعبية بقلم فيصل خرتش، وتناولت غالية خوجة الفضاء المسرحي الحلبي كمنصة للأسئلة الحاضرة والفعاليات الغائبة.
في باب المجتمع نقرأ موضوعاً بعنوان: “هل عاش القدماء ألف عام.. أم أنها أخطاء حسابية؟! ومقال ثان عن اللابتوب الأفضل لطلاب المدارس في المراحل الدراسية المختلفة. وتساؤل آخر ماذا لو اختفى البشر؟!
أما الصفحة الأخيرة من المجلة فتضمنت موضوعاً عن ترميم الجامع الأموي في حلب، ومقال بقلم محمد كنايسي حول قوة الحياة.