صالون سلمية الثقافي يحيي يوم الشعر
لأن الشعر كان وما زال بوابة صالون سلمية الثقافي جاءت الاحتفالية الثانية للشعر هذا العام لتقدم كوكبة من الشعراء الذين يعتبرون نواة هذا الصالون الأدبية بحضور متابعي الأدب والشعر وأصدقاء الصالون، لتنطلق الاحتفالية عبر أنغام آلة الكمان لمدير فرقة الصالون الموسيقية الفنان جهاد شتيان، ولتبدأ المشاركات الشعرية مع الشاعرة فاتن حيدر التي ألقت مقطوعات شعرية من أشعار الشاعر الراحل محمود درويش، وقدم شاعر مصياف سليمان الشيخ حسين نصين “حروف، هذا القلق” تلته الشاعرة هيفاء خلوف بقصيدتين “الرجاء، والحرب بيت واسع” وقدم الشاعر أيمن رزوق نصه الشعري “كمن ولد برائحة العنبر” ثم ألقى الشاعر وعد أبو شاهين قصيدته الخليلية “سلمية” وتبعها بقصيدة “ازدهار القوافي”، وشارك الزميل الإعلامي فاتح كلثوم هذه الاحتفالية بمجموعة من المقاطع الشعرية عبر فيها عن قيمة الشعر في سلمية، وألقت الشاعرة نظام وسوف نصين شعريين “عزف على قيثارة الأمل، الجرح العظيم” وقدمت الشاعرة وعد ونوس نصين “زهرة الرغبة، درب الصلصال” ليختتم المشاركات الشاعر أمين حربا مدير الصالون بنصه الغزلي الخليلي “لقاء”.
واعتبر عبد العزيز مقداد أن هذا اليوم سيصبح تقليداً سنوياً لصالون سلمية الثقافي وليكون عيداً للشعر وللشعراء ويوماً للتألق والإبداع.
نزار جمول